تعاقد اتحاد كرة القدم الأردني رسمياً مع البلجيكي بول بوت، ليصبح مديراً فنيا للمنتخب الاردنى اعتباراً من الاول من الشهر المقبل وبعقد مدته عام واحد. وجاء التعاقد مع المدرب الجديد فجأة، وقبل ساعات من مواجهة النشامى نظيره ترينيداد وتوباغو، وقدمت الهيئة التنفيذية للاتحاد الشكر للجهاز الفني الوطني بقيادة المدرب احمد عبد القادر الذي ينتهي عقده مع نهاية الشهر الحالي. وعبر بول بعد اعلان التعاقد، عن فخره واعتزازه لقيادة المنتخب الاردني، مؤكدا بأنه لمس اهتمام كبيراً تحظى به كرة القدم من قبل اتحاد اللعبة، ما سيضعه تحت مسؤولية لتحقيق طموحات اسرة الكرة الاردنية، في مشوار التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 ونهائيات كأس آسيا في الامارات 2019. واضاف بول »سأعمل لأول مرة بقارة آسيا بعد ان عملت لسنوات في افريقيا وادرك الفارق، لانه في النهاية عمل احترافي بالدرجة الاساسية«. واكد بول بانه سيعمل بانفتاح مع منظومة الكرة الاردنية، وسوف يستمع للجميع بروح المسؤولية المشتركة من منطلق العمل الاحترافي. وتابع المدير الفني الجديد مباراة المنتخب الوطني الأردني مع منتخب ترينيداد وتوباغو، قبل ان يغادر الى بلجيكا، ومن المقرر ان يعود الى عمان بداية الشهر المقبل لتولي مهامه. بدأ بوت مسيرته مع التدريب عام 1991 في بلجيكا، وفي عام 2007، توجه نحو القارة الافريقية حيث عمل مديرا فنيا لنادي ستلايت الغيني وحصل معه على مركز الوصيف ببطولة الدوري وبلغ مع الفريق المباراة النهائية لبطولة الكأس وهو ما أهل الفريق للمشاركة بدوري ابطال افريقيا، وبعد عامين اصبح المدير الفني لمنتخب غامبيا وكلفه الاتحاد الغامبي بالإشراف في نفس الوقت على منتخب الشباب وقادهم للفوز بكأس بطولة افريقيا. وعمل بوت، مديرا فنيا لمنتخب بوركينا فاسو منذ عام 2012 وحتى بداية العام الحالي، حيث تم اقالته بسبب ضعف النتائج مع الفريق، وكان قد اختير قبلها أفضل مدرب في افريقيا عام 2013. عندما كان يقود فريق ليرس، دين بوت بتلقي أموال من منظمة مراهنات صينية، للتأثير على لاعبيه من أجل التلاعب في نتائج مباريات بالدوري البلجيكي، وأوقف من قبل اتحاد بلاده عام 2007، لمدة ثلاثة أعوام عن ممارسة أي نشاط في كرة القدم، لكن الفيفا لم يوسع العقوبة لتشمل بقية العالم واقتصرت على بلجيكا