نظمت لجنة السيارات الكلاسيكية بنادى السيارات والرحلات المصرى المؤتمر الأول للسيارات التاريخية والكلاسيكية بمقر النادى برئاسة المستشار عادل عبدالباقى , رئيس مجلس إدارة النادى . وبحضور منير الزاهد رئيس لجنة السيارات التاريخية والكلاسيكية بالنادى وإيهاب شلبى عضو مجلس الإدارة واللواء محمد هريدى مدير عام النادى وأعضاء لجنة السيارات الكلاسيكية بالنادى وممثلى الوزارات والجهات المعنية وذلك للإعلان عن خطة اللجنة لإنشاء متحف للسيارات الكلاسيكية بالتعاون مع الحكومة تتويجاً لجهود اللجنة لمدة 11 عاماً فى الحفاظ على تراث السيارات الكلاسيكية من خلال الأنشطة المجتمعية والأحداث التى ينظموها بسياراتهم الكلاسيكية, وعقد المؤتمر تحت رعاية وزير السياحة وبالتعاون مع وزارات الثقافة, التجارة والصناعة, الداخلية, المالية, النقل والمواصلات. وحمل أول مؤتمر للسيارات الكلاسيكية والتاريخية رسالة وعى بخصوص ما تحتاج إليه هذه السيارات للحفاظ على هذا التراث الهام والذى يتم تنميته فى مصر مؤخرا, لإستعادة الدور الريادى فى المنطقة العربية والإفريقية و لكل العالم المهتم بهذا المجال, وكان الهدف الرئيسى للمؤتمر تسليط دائرة الإهتمام على كل ما يجب التعاون فيه للوصول بأنشطة السيارات الكلاسيكية إلى المنافسة العالمية ووضع مصر على الخريطة الدولية التى تليق بمكانتها فى مثل هذا المجال. وصرح المستشار عادل عبد الباقى رئيس مجلس إدارة نادى السيارات أن هناك اهتماما من نادى السيارات والرحلات المصرى بالسيارات الكلاسيك منذ 11 عاما ويظهر ذلك من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية التى تقوم بها لجنة السيارات الكلاسيكية من محاولة رفع وعى المجتمع بالسيارات الكلاسيك وقيمتها المعنوية والتاريخية بالإضافة إلى الأنشطة المجتمعية المتمثلة فى دعمهم للمشروعات الخيرية مثل مستشفى سرطان الأطفال 57357 والقيام بجولات محلية بالسيارات الكلاسيك فى يوم اليتيم وجمع التبرعات صالح المحتاجين, والمؤتمر الصحفى اليوم هو تمهيد لمؤتمر آخر خلال أيام ندعو فيه إقبال كل محبى السيارات الكلاسيك فى مصر للإنضمام لأسرتنا كما ندعو كافة ملاك السيارت الكلاسيك وحتى وإن كانت ليست فى أفضل حالاتها للحضور والتعرف على أنشطة لجنة السيارات الكلاسيكية وسنقوم بتوجيهه لتجديدها وتطويرها وتعليمه كيفية الاعتناء بها وكيف يحصل على قطع غيارها ومن أين يأتى بها وبسؤاله عن المتحف المنتظر إنشاؤه ذكر تمت مخاطبة رئيس الوزراء بهذا الشأًن وحتى الآن ننتظر رد الحكومة ممثلة فى وزير الإسكان لتخصيص قطعة أرض لإقامة مقر المتحف عليها الذى سيساهم فى زيادة معدل السياح فى مصر من محبى السيارات الكلاسيك, وسيتم تغذية المتحف بسيارات كلاسيكية خاصىة بأعضاء اللجنة ومن مقتنى السيارات الكلاسيك الذين سينضمون إلينا بنظام التناوب لمدة سنة أو سنتين حيث يترك المالك سيارته تُعرض بالمتحف لهذه الفترة وبعدها يتبادل الدور مع عضو أخر يقوم بعرض سيارته بدلاً منه وبالتالى سيظل فى المتحف من 40 إلى 100 سيارة بشكل مستمر يتم الاعتناء بها من القائمين على المتحف وادارتها وصيانتها. يذكر أنه سيتم مناقشة متطلبات السيارات الكلاسيكية فى مصر بشكل موسع فى المؤتمر القادم ومنها إنشاء متحف للسيارات الكلاسيكية والتاريخية فى مصر, ليعد بمثابة إنطلاقة لإنشاء العديد من المتاحف فى كل أنحاء مصر وأيضاً الإشارة لكافة المميزات التى يحصل عليها مالك السيارة الكلاسيكية فى كل دول العالم ووضع مذكرة نقاش لما هو مطلوب تطبيقه وتحقيقه فى مصر بخصوص هذا الشأن وإحتياجاته من تراخيص للسيارات وعمل لوحة أرقام خاصة لهذا التصنيف من المركبات , بعد الإشارة إلى المعايير العالمية والدولية التى تخص هذا المجال فى دول مختلفة بالإافة إلى توضيح معايير ترميم السيارات والفرق بين الترميم والتجديد والإحلال والتعديل , والمحددات والتصنيفات الدولية والعالمية لهذا الشأن والمطلوب وضعه فى مصر من معايير وتترسيخها بلوائح و قوانين , ومتطلبات الإتحاد الدولى للسيارات الكلاسيكية ووضع آليات تنفيذية لكافة الإنجازات المطلوب تحقيقها خلال عام 2015 والإشارة إلى الخطط المستقبلية التى ستأتى تباعا بالإضافة إلى الاستعداد لتنظيم وإستضافة أول معرض للسيارات الكلاسيكية فى مصر العام المقبل كما سيتم التطرق إلى نقطة هامة جدا وهى مدى توافر المهنيين والحرفيين الذين يملكون مهارة ترميم السيارات القديمة, قطع الغيار و تداولها, السماح باستيراد كل ما يتعلق بالسيارات القديمة, توثيق السيارات الموجودة وخاصة التى تحمل تاريخ منها و يعود ملكيتها إلى الشخصيات العامة والمشاهير مثل الملوك والرؤساء والفنانين, ترخيص السيارات والإمتيازات الممنوحة والمشاركة بالسيارات فى مختلف الأنشطة المحلية والعالمية, واستقطاب أحداث خارجية بسيارات كلاسيكية.