يبدو أن الحاج محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الاهلي ستمر عليه سنوات مجلس إدارة الاهلي ال4 من مشكلة لمشكلة بسبب كثرة الحاقدين عليه، لشعبيته وحضوره وتحركاته الواسعة والتي لا سقف لها، فهذه الأيام بسبب صورة جمعته بألد أعداء الأهلي في الوقت الراهن- رئيس الزمالك- وقطب زملكاوي آخر هو د. مدحت العدل مما جعل الدنيا تنقلب علي الحاج، وتشن عليه حرب لا هوادة فيها لدرجة اتهامه بشكل غير مباشر بالخيانة، وهو ما دفع عضو مجلس إدارة الاهلي الأشهر وصاحب العدد الأكبر من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، يخرج عن صمته في أزمة الاهلي والزمالك الأخيرة حيث أكد عبدالوهاب أن العلاقة بينه وبين رئيس الزمالك علاقة شخصية ليست لها علاقه بالاهلي والزمالك نافياً ما تردد عن تقديمه اعتذاراً باسم الاهلي للزمالك بسبب أزمة مؤمن زكريا، مشيراً الي أن أي جلسة مع رئيس الزمالك دائماً ما تكون ودية بعيداً عن الرسميات. وقال عبدالوهاب ل»أخبار الرياضةا: بلا صحة لما تردد عن اعتذاري عن الخطأ الذي ارتكبه مؤمن زكريا بالتوقيع للأهلي والزمالك في وقت واحدا. أضاف عبدالوهاب أن الجلسة التي جمعته برئيس الزمالك ونجله كانت ودية وتعود لوساطة المؤلف والإعلامي مدحت العدل الصديق المشترك دون أي تفويض من جانب مجلس إدارة الأهلي. وعما دار في الجلسة قال عبدالوهاب: إن الحديث كان ودي، ولم يتطرق من قريب أو بعيد لوضع بروتوكول خاص بشأن التعاقدات بين الناديين. وعن الصورة التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال عبدالوهاب: إن من قام بنشرها أحمد مرتضي منصور عضو مجلس إدارة نادي الزمالك عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهي لي و رئيس الزمالك ود. مدحت العدل في منزل رئيس الزمالك. وبرغم تأكيد عبدالوهاب ان تأحمد مرتضي يعتبره ابنه، إلا أن ما قاله ابن رئيس الزمالك لا صحة له مطلقاً. كان أحمد مرتضي قد علق علي الصورة التي تسببت في أزمة في الاهلي قائلاً: إن الحاج عبدالوهاب خلال الجلسة التي جمعته بالعدل ورئيس الزمالك، قام بالاعتذار عما بدر من مؤمن زكريا وتوقيعه للزمالك، وبعد ذلك الانتقال للأهلي.. وأن الاهلي سوف يقوم بفرض عقوبات علي اللاعب لأنه لم يكن يعلم بأمر توقيعه للناديين.