بيان لابد للأمن المصري يقف أمامه كثيرا، ويضع الترتيبات الأمنية تجاهه، لا يتعامل معه على أنه مجرد كلام على ورق، أو حرب كلامية من جماعات تريد بث الرعب فى القلوب ولكن يجب أخذ التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة حتى لا يدفع أبرياء حياتهم .. اخر تلك البيانات ما صرح به تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام ومصر وصاحب اللقب الجديد" داعشم" بانه يثبت للمشككين على تواجد هذا التنظيم فى مصر وجه تحذير ووعيد إلى ما أسماهم بجنود السيسى من الجيش والشرطة كما وجه رسالة تحذيرية الى نساء مصر وطالبهم بالعفة وتوعد أصحاب الملاهى الليلية.. حول حقيقة وجود داعش فى مصر كان هذا التحقيق . " داعش" المصطلح الجديد الذي أخذ يردده الكثير فى الفترة الأخيرة لا يمكن ان نغض البصر عنه، وندفن رؤوسنا فى الرمال عنه .. هذا المصطلح الذى الذي تم تطويره مؤخرا ممثلا الدولة الإسلامية فى الشام والعراق ومصر وتحول من "داعش" إلى " داعشم" .. الأمر الذي طرح تساءل هاما .. هل داعش موجود فى مصر أم لا؟!.. لم يستطع أحد الجزم بوجود ذلك التنظيم أو عدم وجوده وهذا ما نحاول البحث ورائه لمحاولة معرفة حقيقة هذا التنظيم الذي ظهر فى سورياوالعراق مؤخرا وأثار جدلا كثيرا حوله. مؤخرا نشر التنظيم الذي يدعى انه داعش مصر، بيانين على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.. الأول والذي تصدره شعار التنظيم " راية العقاب الأسود" تبنى مسئوليته عن حادث الفرافرة تلك العملية الذي استشهد فيها أكثر من 23 جندى مصر فى عملية خسيسة ارتكبت بدم بارد. البيان الثانى .. والذي يحمل بين طياته كلمات تحمل الكثير من الخطورة لو ثبت صحتها، حيث جاء فيه تهديد صريح من تنظيم دولة الخلافة الإسلامية بمصر التابع لتنظيم داعش بالعراق بتنفيذ عملية مفاجئة ضد كل من أسماهم ب" جنود السيسى من الجيش والشرطة". كما جاء فى البيان"ردا على المشككين فى وجودنا على أرض مصر، نبشرهم لم ولن ننشر شيئا قبل نشر أول عملية ذبح بالصوت والصورة وستكون مهداة لكم ولكل مشكك فى وجودنا".. كما طالب البيان سيدات مصر بالرجوع إلى الدين الإسلامى والبحث عن العفة وارتداء الحجاب، حاملا بين طياته " هذا أمر من الله سبحانه وتعالى للنساء المؤمنات وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وأفعال المشركات، ويجب على أصحاب الفسدة والفجر والعهر أن يعوا ذلك جيدا وأن يتوبوا إلى الله قبل يوم الحساب، فى الدنيا قبل الآخرة، ولتعلم نساء المسلمين أنه لم يفرض الله الحجاب إلا لمنع الفساد الذى قد ظهر فى بلاد المسلمين، وعدم الفتنة البغيضة الظاهرة علنا فى شوارع مصر، وعدم السفور والتبرج، والحفاظ على أعراض وشرف نساء المسلمين، فلم يكن هذا حالنا فى أرض الكنانة من فتنة التحرش والاغتصاب الذى انتشر كالنار فى الهشيم بسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى، والبعد عن تحكيم شرع الله فى أرضه، ولو تم تطبيق شرع الله على المتحرش والمفعول بها لما كان هذا حالنا فالمتحرشون ذئاب بشرية وجب قتلهم حتى يكون مجتمعنا خاليًا من الذئاب وعقاب المفعول بها هو الجلد إن كانت ملابسها فتنة للشباب ، كما هدد (داعش)، أصحاب الملاهى الليلية والكازينوهات المرخصة والقائمين على بيوت الدعارة من الاستمرار فى ممارسة أنشطتهم، وقتل القائمين والمترددين على هذه الأماكن إذا لم يتوبوا.. جاء هذا البيان تحت عنوان" دعوة وتحذير لإنهاء الفساد المنتشر بأرض الكنانة".. يذكر ان هذا البيان خرج بعد إعلان تنظيم انصار بيت المقدس مبايعتهم لأمير داعش أبو بكر البغدادى والأنضمام لدولة الخلافة الإسلامية. نهايته..إذا فكر! قال اللواء محسن النعمانى وكيل جهاز المخابرات ووزير التنمية المحلية الأسبق ان القاعدة فى المنطقة ان أى جملة يذكر فيها اسم مصر أيا كان قائلها حليف أو عدو فصاحبها يحظى باهتمام وتسلط عليه الأضواء وينعم بشهرة واسعة لأن هذه هى مصر .. البلد الكبرى فى المنطقة. والتنظيمات الإرهابية تسمى نفسها ماتشاء ولا يعطى ذلك قيمة حقيقية لها، ووجود داعش فى العراق نتيجة نزاعات طائفية أعطتها حجم أكبر من حجمها.. ولا يعنى ذلك أنها تنظيم كبير. وأضاف: مصر دولة ذات نسيج واحد ووحدة واحدة ولا توجد بها طائفية وتواجه التنظيمات الإرهابية منذ 30 يونيو والسنة التى سبقت ذلك مكنت تلك التنظيمات من وضع نفسها فى سيناء.. ولكن الدولة تواجه الإرهاب بنجاح كبير فى هذه الفترة. وأشار أن داعش لا قيمة لها.. وهذه الإدعاءات التى نسمع عنها تعطى لنفسها حجم اكبر من حجمها الحقيقى ، والمواجهة ووحدة الصف الذي يوجد عليه الشعب المصري والجيش والشرطة انكسرت أمامه تلك المنظمات الإرهابية الدولية والدول المتعاونه معها والمتآمرة. وأكد اللواء النعمانى ان مصر تخوض معركة شرسة مع الإرهاب وهذه البلد محتفظة باستقلالها واستقرارها ولم ينل منها الإرهاب الجبان، مضيفا وداعش على أرض الواقع ليس لهم تواجد ولكن مايحدث هو تلاعب بالمسميات لبعض المنظمات الإرهابية منذ 30 يونيو وعدد المسميات التى أطلقوها منذ عام تعطى احساس ان هناك جيوش جرارة موجودة على الأرض فهم اطلقوا انصار بيت المقدس وعندما قتل زعيمها اخرجوا مصطلح أجناد مصر، وهم الأن بحثوا عن اسم لاقى بعض النجاح فى العراقوسوريا ولكنهم فى الحقيقة لم ينجحوا ولكن معاونة خبرات عسكرية لاقت ظلم من نظام موجود جعلتهم يحظون ببعض الشعبية كما ان مايحدث فى العراق تجربة خاصة بالعراق لا تتكرر فى دول أخرى، ومصر دولة كبيرة تتميز بجيش قوى ووحدة صف بين الشعب والجيش والشرطة أمام هذا الكيان الإرهابي. داعش.. وهم داعش ليس لهم تواجد فى مصر .. ولكن أصحاب هذه البيانات ماهم إلا جماعات تكفيرية فى سيناء من انصار بيت المقدس والإخوان وأجناد مصر يربطهم تنظيم واحد وتقوم داعش بتمويلهم لتبنى مثل الأعمال التفجيرية والتخريبية هذا ما أكد عليه نبيل نعيم الجهادى السابق وقال ان تنظيم الدولية الإسلامية فى العراق والشام غير موجود كتنظيم أو أفراد. واضاف ان داعش العراقوسوريا هم عملاء للمخابرات الأمريكية والدليل انها لم تقتل امريكيا واحدا منذ نشاتها عام 2006 ولم توجه عملية من عملياتها تجاه معسكرا أمريكياوهدفها هو إشعال الفتن الطائفية فى هذه الدول. وأشار ان هدف هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية سيفشل مخططهم فى مصر فشل ذريع كما ان الجيش المصري قتل حوالى 70 تكفيريا منذ حادث الفرافرة وهذا دليل واضح على قوة الجيش المصري والأمن. وأكد مصدر رفض ذكر اسمه ان ما يسمى بتنظيم (داعش) يعلم جيدا انه لو اقترب من مصر ستكون نهايته، ولذلك فهذا التنظيم لا يجرؤ على الاقتراب شبرًا واحدًا فى أرض مصر، ولو حدث فستكون نهايته كما كانت نهاية الكثير من التنظيم الإرهابية، وقال إن ما جاء فى بيان (داعش) عن تهديد مصر هو مجرد تخاريف. کeply, Reply All or Forward | More