أجواء التوتر تسيطر علي فندق "المريديان" والذى يشهد تصوير بعض المشاهد الخاصة فى مسلسل "المرافعة"، المعروض حاليًا، وعلى الرغم من مشقة الصيام إلا أن فريق العمل يعمل ليل نهار، للإنتهاء من التصوير، وتسليم الحلقات المتبقية للقنوات الفضائية، "أخبار النجوم"، إخترقت "لوكيشن" التصوير، للعرف على تفاصيل وأسرار العمل.. فى البداية إلتقينا دوللى شاهين، التى تحدثت عن الأزمة التى أثارها المسلسل بعد عرضه، وتأكيد كثير من المشاهدين حول وجود تشابه بين أحداثه وحادث مقتل الفنانة سوزان تميم و تقول: " المسلسل وأحداثه وتفاصيله تختلف تماماً عن ما حدث لسوزان تميم، وأعتقد أن من شاهد العمل جيداً، ولم يكتف بما يعرض فى وسائل الإعلام، سيعلم ذلك جيداً، ولكنى لا أنكر أن هناك تشابه بين المسلسل وبين هذا الحادث وهو الخط الدرامى المُتعلق بالمطربة التى يقتلها رجل أعمال شهير، فهذا هو التشابه الوحيد، ولكن لا يمكن القول بأن المسلسل يحكى قصة حياة سوزان تميم ". "ردود إيجابية" وحول ردود الأفعال التى وصلتها بعد عرض المسلسل تضيف: " رغم المنافسة القوية التى يشهدا الموسم الدرامى هذا العام إلا ان المسلسل حظى بنسبة مشاهدة عالية للغاية وردود الأفعال كانت إيجابية جداً"، تتابع: " كنت واثقة بأن المسلسل سيتمكن من تحقيق هذا النجاح، فالسيناريو المتميز والذى يحتوى على عديد من الخطوط الدرامية ومشاركة كثير من النجوم فى بطولته تعد عوامل رئيسية جعلتنى أشعر بالتفاؤل بهذا العمل المشوق ". دوللى تحدثت عن الإستعدادت التى إتخذتها قبل التصوير وتقول: " الشخصية التى قدمتها من خلال هذا المسلسل لم تكن سهلة بل مليئة بالتناقضات وبالتالى إحتاجت منى دراسة خاصة ومذاكرة جيدة حتى اتمكن من الإلمام بكافة تفاصيل الشخصية النفسية و الشكلية و الإجتماعية "، وتضيف: " كل مشهد قدمته فى المسلسل كان صعب للغاية إلا أن مشهد قتلى يعد الأصعب على الإطلاق وآثر عليّ نفسياً و جسدياً، فهو مشهد مؤلم للغاية". فى نهاية حديثها حرصت دوللى شاهين على نفى الشائعات الكثيرة التى إنتشرت حول وجود خلافات بينها وبطلات المسلسل وتقول: " لا توجد أى خلافات والكواليس سيطرت عليها روح المرح و المحبة، وكل ما نُشر حول هذا الأمر مجرد شائعات ". "ممثل ومنتج ومؤلف" إيمانًا بأهمية السيناريو الذى كتبه لم يدفعه للمشاركة فى بطولته فقط بل قرر المشاركة فى الإنتاج أيضاً، ويقول تامر عبد المنعم: "مسلسل المرافعة يعد من أهم الأعمال الفنية التى شاركت فى بطولتها ويعد أقوى عمل درامى شاركت فى إنتاجه أيضاً ". ويضيف: " البطل الحقيقى فى مسلسل المرافعة ليس فاروق الفيشاوى أو باسم ياخور و دوللى شاهين او شيرين رضا , البطل الحقيقى هو السيناريو المليء بالخطوط الدرامية المشوقة والتى يصف حال مصر خلال الثلاث سنوات الماضية بكل موضوعية، والمسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية وردود الأفعال التى وصلتنى كانت رائعة بل فوجئت بعدد كبير من الفنانين حرصوا على تهنئتى ومنهم عمرو دياب و وحيد حامد ". و عن أزمة سوزان تميم يقول عبد المنعم: "المسلسل ليس له أى علاقة بسوزان تميم، فلا أحد يعرف شيئاً عن سوزان سوى أنها فنانة قُتلت منذ عدة أعوام فقط، المسلسل أعمق من هذا الحادث و يفجر حقائق كثيرة ". يضيف: " تكلفة المسلسل تجاوزت ال16 مليون جنيه والسبب فى ذلك ليس فى أجور الفنانين، فالسفر إلى أكثر من دولة للتصوير أمر مكلف للغاية". "مجهود شاق" "السيناريو الجيد هو الذى شجعنى لقبول الدور"، هكذا بدأ باسم ياخور حديثه، ويضيف: "على الرغم من أن العمل كان مكتوبًا منذ عام 2011 إلا أن تامر قام بتغيير بعض الشخصيات والاحداث حتى تتناسب مع الاحداث التى نمر بها، ثمة أعمال درامية كثيرة تأجلت نظرا للظروف والأوضاع التى كانت تمر بها مصر، وليس مسلسل "المرافعة " المقصود بالأمر، بالإضافة إلى أن المسلسل كان يحتاج الى أماكن تصوير معينة ومجهود كبير حتى يظهر بالشكل الذى نراه به، أما بالنسبة للتحضيرات عقدت جلسات عمل مكثفة مع مخرج العمل للوقوف على التفاصيل النهائية والظهور بالشكل المناسب الذى رايناه". وحول مشاركته فى بطولة جماعية، يضيف: "المشاهد فى المقام الأول تهمه القضية والموضوع الذى يناقشه العمل خاصة إذا تلامس مع ما يعانيه من قضايا حياته بالإضافة إلى أن البطولات الجماعية تمنح العمل صفة التميز، كذلك فكرة البطولة المنفردة، ليست خاطئة لان هناك أعمال ناجحة تقوم على البطولة الفردية". "أول مرة" بينما تقول الفنانة دينا: "المسلسل لم يتناول قصة المطربة سوزان تميم فالعمل يتناول قصة حياة فنانة يتم ذبحها بنفس طريقة ذبح سوزان على يد رجل أعمال ينتمى للحزب الوطنى وينفذ الجريمة ضابط أمن دولة سابق، قائلة: "أنا أجسد شخصية للمرة الأولى أقدمها شخصية سيدة رومانسية كل ما يشغلها فى الدنيا هو إسعاد زوجها الذى جسد دوره الفنان باسم ياخور، فظهورى بهذا الشكل لأننى عندما قرأت الشخصية ودرستها جيدا وجدت أنه يجب تغيير شكلى لان دورى فى المسلسل له ظهور محدد سواء فى الكلام أو الطريقة أو الملابس والشخصية. وتضيف: سعدت جدا بالعمل مع دوللى شاهين وباسم ياخور فالعمل ممتع معهما وخاصة أن هناك صداقة قوية تجمع بينا قبل البدء فى التصوير أما عن البطوللة الجماعية أنا مؤيدى هذه الخطوة وهذا يظهر فى أعمالى فلا أشترط فى أى عمل أشارك به أن أكون البطلة الأولى، فكل ما يهمنى أن يكون الدور مناسبا لشخصيتى حتى لو كان دورا شرفيا.