اعربت حركة الضغط الشعبي، بالاسماعيلية، عن استيائها الشديد من اهمال مسئولي المحافظة وهيئة قناة السويس، وتجاهلهم لمتحف قناة السويس، الذي وضع حجر اساسه منتصف نوفمبر الماضي. وقالت الحركة، انه ورغم مرور ما يقرب من ستة اشهر علي وضع حجر الاساس لمتحف قناة السويسن وتحديداُ فى 17 نوفمبر الماضى، الا انه لم يتم صيانة او ترميم هذا المبنى الاثرى الذى كان مبنى ادارة شركة قناة السويس قبل التأميم. واضافت الحركة، ان هذا المتحف كان بمثابة حلم مدينة الاسماعيلية في ان يكون متحف عالمى يحتوى على مقتنيات قناة السويس، غير ان هذا الحلم تحول الى خيال، في ظل استحالة اقامة هذا المتحف الذي اذا ما تم ترميمه وصيانته فسيكون صعب ان تبحث عن مقتنيات لوضعها به. وتساءلت الحركة عن سر تجاهل واهمال مسئولي هيئة قناة السويس لهذا المتحف، رغم الاعلان عن وضع حجر الاساس منذ ما يقرب من 6 اشهر. يشار الى ان هذا المقر الاثرى كان قبل ذلك مكتب ادارة قناة السويس 1862 اثناء حفر القناة ويعتبر هذا المبنى المقام على مساحة 3000 متر، أقدم أثر من الاثار المعمارية فى الاسماعيلية، ويحكي هذا المبنى قصة حفر قناة السويس وهذا المبنى يجمع فى أصوله بين العمارة الاسلامية والفرنسية، حيث شهد ميلاد تأميم قناة السويس عام 1956 وصدر قرار بضمه للآثار فى يونية 2003، ويتكون هذا المبنى من بدروم ودورا أرضى يعلوه طابق بالجزء الشمالى الغربى فقط ويتميز بوجود ثلاث جهات ذات سقف خشبى محمول على أعمدة خشبية لها تيجان من الخشب وتحمل عقدا بصلى الشكل وسقف المظلة مزخرف من اسفل باللونين البنى والاصفر.