تعرضت قرية شطورة التابعة لمركز طهطا بسوهاج لأبشع حادث أدي لكارثة بسبب تجارة المواد البترولية من سولار وبنزين بعد تهريبه وبيعة للمواطنين لأصحاب السيارات بقرية شطورة مما أدي لهذه الكارثة التي ألحقت بأبناء القرية مصيبة كبري أصابت معظم الأسر وتيتم فيها الأطفال وترمل النساء وذلك بسبب جشع تجار السوق السوداء الذين ظهروا بعد الثورة المجيدة ويعرضون المواطنين لخطر مقنع من اجل أموال ومبالغ مالية تأتي من حرام من دم المصرين وتخلق سوق سوداء والأمن والمسئولين في غفلة ونندب حظنا بعد الكارثة ونلملم أوراقنا وكل منا يتهم الأخر ولكن بعد فوات الأوان انتقلت أخبار الحوادث إلي مكان الحادث والتقت بالمواطنين وأهل القرية المنكوبة وهم في حزن عميق علي فقد أبنائهم وفلذة أكبادهم ووجدنا سرادق العزاء في كل شارع وكل حارة من منهم يتلقي العزاء والأخر تسمع الصراخ والعويل ولطم الخدود علي فقد أبنائهم من المسئول عن هذه المهزلة انتقلت علي الفور قيادات الأمن بعد ان تلقت بلاغ من العميد أحمد عبد العزيز الجميلي مأمور مركز طهطا بالحادث برئاسة اللواء إبراهيم صابر مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج ومعهم قوات الحماية المدنية بمتابعة العقيد حسام المصري مدير الحماية المدنية ومعه عدة سيارات من مطافي سوهاج حاصرت المكان مما أدي إلي إنقاذ القرية من الدمار الشامل وانتقل العميدان حسين حامد مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج ومعه العميد عصمت ابورحمة رئيس المباحث ودلت تحريات الرائد رأفت رشوان رئيس المباحث بمركز طهطا ومعاونيه النقباء محمود حسن وأحمد حسين وأيمن فؤاد إنه من الصعوبة تحديد هوية جثث انفجار مخزن الوقود بقرية »شطورة« بسبب تشوه الجثث نتيجة الحريق.وقال مدير الأمن في تصريحات لاخبار الحوادث إن الانفجار وقع في مخزن لتجميع الوقود لبيعه المواد البترولية في ا في السوق السوداء يمتلكه المواطن محمد محمد عسكر ومن المرجح أن يكون من بين الضحايا. أحد المواطنين من القرية شاهد عيان علي الحادث قال لنا بأن الحريق نشب في منزل قريب وامتدت النيران إلي المخزن المشئوم وبعد السيطرة علي النيران من الأهالي تم نقل معظم براميل الموت المحملة بالمواد البترولية (بنزين) وكان باقي برميل أخير قام صاحب المخزن وابنة وأمراءه معهم وبعد الاقتراب من البرميل انفجر واصدر أصوات وفرقعات هذت المنطقة وانطلقت النيران أصابت الأهالي المتواجدين في موقع الحادث واندفعت كتل من النيران علي مساحة كبيرة وهو الذي أدي إلي الكارثة وصاحب المخزن اندفع بقوة الانفجار وارتطم بالحائط وتفحم في الحال هو ومن معه في حيز الانفجار وأوضح اللواء أحمد شاهين نائب مدير الأمن أنه عقب نشوب الحريق في عدد من جراكن الوقود الموجودة بالمخزن تجمع أهالي القرية من أجل إخماد النيران، وأثناء تجمعهم حدث انفجار لبراميل الوقود داخل المخزن مما نتج عنه سقوط القتلى والمصابين مؤكدًا أن الحريق لم يمتد إلى المنازل المجاورة للمخزن. واتضح بأن المخزن غير مرخص لبيع الوقود بقرية شطورة بمركز طهطا نتج عنه سقوط عشرات الضحايا أخبار الحوادث تلتقي بالمصابين وعندما ذهبنا إلي المستشفي الجامعي بسوهاج التقينا بالمصابين في الحريق وكان معهم أسرهم وجدنا المصاب حسام مجاهد محمد ابوريا وهو طالب بالا عداي السن 14 ومعه والده الحاج مجاهد وقال نحمد الله علي ذلك أنها مصيبة تعرضت لها القرية بسبب جشع تجار السوق السوداء نتاج الثورة التي فسرها البعض منا خطا هل هي حريات ونقول بأننا لم نعلم بهذا المستودع الذي حفرة صاحبة في محل عبارة عن 4 ×4 عمق 4متر وإحاطة بالسيراميك علي الطريق الرئيسي مصر القاهرة ليكون خزان وقود تنطلق من النيران التي تصيب المواطنين الأبرياء وتقتلهم ليه الحكومة تترك الأفاقين لسرقة أموال الشعب هي جديد علينا في بلدنا وفي مصر كلها العناية بمستشفي العام بسوهاج سيئة وقال لنا شقيق المصاب ويدعي محمد مجاهد موظف اتهم المستشفي العام بسوهاج بإهمال المرضي وعدم العناية بهم وإسعافهم والجميع لامبالاة منهم وعلي رأسهم مدير المستشفي الدكتور جمال قريش والأطباء والعمال والممرضين تركونا نولول ولم نجد مجيب في قسم الحروق وأبنائنا بين الحياة والموت وتركنا المستشفي التي ليس بها نظافة ولاعناية واشترين الأدوية علي حسابنا ونرسل شكونا إلي وزير الصحة والمحافظ لمتابعة هذه المستشفي رحمة بالمرضي المترددين عليها ونقلنا إلي المستشفي الجامعي بسوهاج وبها عناية فائقة ونشكر الجميع بها من أطباء وعاملين والتقينا بالمرضي الآخرين داخل المستشفي ومنهم المصاب كامل أحمد محمد محمد عبد الله السن 19 عامل عادي وشقيقة أدهم أحمد محمد مصاب بحروق أيضا السن 27 عامل عادي ومتزوج وله 3 أولاد وأيضا المصاب محمد أحمد محمد السن 20 عامل وأيضا المصاب محسن كامل مهدي السن 25 عامل وقالوا لنا الجميع من أهاليهم الموجودين بالمستشفي وعلمنا منهم بأن أبناء القرية معظمهم فقراء ويعملون باليومية وفقراء والمساحات الزراعية التي يمتلكوها بسيطة قراريط قليلة لاتكفي الأسرة منهم والمصابين أكثر من 60 توفي منهم 20 مصاب حتي الآن والبقية تأتي شنت مباحث التموين بسوهاج، حملة مكبرة على الاتجار بالمواد البترولية أصدر اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج تعليمات مشددة وتكثيف الحملات التموينية وجاء ذلك عقب تقنين الإجراءات وقيام مأمورية من ضباط إدارة مباحث التموين بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي برئاسة جلال أبو سحلى، مدير مباحث التموين بسوهاج، وتم ضبط أسامة كميل أمين «30 سنة» صاحب مخزن زيوت سيارات، بمركز طما لإدارته مخزنا بدون ترخيص وإعادة خلط الزيوت بالزيوت المستهلكة وتم ضبط عدد "40 " جالون زيت عبوة الجالون 20 لترًا بإجمالي "800 " لتر. كما تم ضبط السيد عثمان جاد الكريم (32 سنة) تاجر بوتاجاز، ، لقيامه بتجميع كمية من إسطوانات البوتاجاز بمنزله لبيعها بالسوق السوداء وتم ضبط عدد "20" إسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم بإجمالي مضبوطات "800" لتر زيوت سيارات وعدد "80" إسطوانة بوتاجاز. كما تم ضبط مصطفى عاطف أحمد «23 سنة» تاجر بوتاجاز ويقيم دائرة مركز طما لقيامه بتجميع كمية من أسطوانات البوتاجاز بمنزله لبيعها بالسوق السوداء وتم ضبط عدد "31 " أسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم، وضبط صلاح عاطف عبد الله «15 سنة»، تاجر بوتاجاز ويقيم دائرة مركز طما، لقيامه بتجميع كمية من إسطوانات البوتاجاز بمنزله لبيعها بالسوق السوداء وتم ضبط عدد "29 " أسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم. وشنت مركز شرطة المنشأة حملة لضبط الخارجين علي القانون وقام بها الرائد علي الصغير رئيس مباحث المنشاة أسفرت عن ضبط رائد محمود محروس (19 سنة) صاحب محطة وقود بدون ترخيص ويقيم دائرة مركز المنشأة لقيامه بتجميع كمية من البنزين 80 المدعم لبيعها بالسوق السوداء وتم ضبط عدد "740 " لتر بنزين 80، كما تم ضبط شحاتة محمد محمود (29 سنة) تاجر بنزين، وأسامة محمد أبو الحج (30 سنة) سائق ويقيمان دائرة مركز المنشأة أيضا لقيامهما بتجمع كمية من البنزين 80 المدعم بمنزليهما لبيعها بالسوق السوداء وتم ضبط عدد " 200 " لتر بنزين. كما تم ضبط ناصر رمضان عثمان (31 سنة) تاجر بنزين ويقيم دائرة مركز المنشأة لقيامه بتجميع كمية من البنزين المدعم لبيعها بالسوق السوداء وتم ضبط عدد " 50 " لتر بنزين 92 بإجمالي مضبوطات عدد " 720 " لتر بنزين، كما تم ضبط 10 طن و120 لتر بنزين 80 وسولار وعدد "40 " أسطوانة بوتاجاز بمركز طهطا. وتم التحفظ على المضبوطات وجار العرض على النيابة العامة للتصرف