تخيلوا شابة عمرها لم يتعد الثلاثين عاما .. وحياتها مليئةبالتفاصيل المريرة الصعبة .. التي لا تتحملها اى نفس بشرية.فجأه أصبحت ارملة بعد عامين فقط من الزواج .. وبعدهازوجة ثانية لصديق زوجها المطلق .. الذى يتركها هو الآخرويدخل الى السجن ليقضى فيه عقوبة المؤبد فى قضية سلاح ..لكن لم تتركها الدنيا عند هذا الحد .. بل تكتمل فصول تعذيبهامن خلال حماتها المرأة الشيطانة التى خطفت طفليها وطردتهامن شقة الزوجية .. لتبدأ رحلة من العذاب فى استرداد فلذاتكبدها!اما عن الاحداث بتفاصيلها فترويها الزوجة الشابة نادية "30سنه" ربة منزل بنفسها لاخبار الحوادث .. وهى تصرخ تطلبالرحمة ومساعدتها فى ايجاد ابنائها وحل مشكلتها .. وتقول:انا فتاة من اسرة محافظة مسالمة مثل الكثير من الاسرالمصرية العادية.. والدى تاجر اقمشة كبير .. ووالدتى رحمهاالله منذ عدة سنوات ولى شقيقين يشهد لهما الجميع بالخلقوحسن الطباع.مثل اى فتاة بمجرد ان التحقت بالجامعة وبدأ الخطاب يطرقونباب اسرتى لطلب الزواج منى .. وكان من بينهم شاب محترمكان تاجرا مثل ابى لكنه تاجر فى خامات النجف .. ومن اسرةمحترمة جدا ومعروف بالشهامة والاخلاق!ورغم انى كنت فى احدى الجامعات الخاصة المعروفة .. وكانهو خريج معهد اقل منى فى المستوى التعليمى .. لكنه كانمهتم بعمله بشدة وناجح فيه لدرجة كبيرة .. لذلك لم اشعر بأىفرق بيننا .. وعلى الفور وافقت على الزواج منه بعد موافقةابى!وشاء القدر انى لم انجب منه الابناء .. ورغم محاولاتناللانجاب لكن ارادة الله فوق كل شىء .. فكانت مشيئة الله انيتوفى زوجى بعد عامين فقط من الزواج بعد اصابته بفيروسسى .. الذى