بدأ أحمد حسام »ميدو» مهمته الجديدة كأصغر مدير فني يبلغ من العمر " 31 سنة " يقود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بالذهاب مبكراً صباح أمس إلي النادي الأبيض، حيث استقبله جمهور النادي بحفاوة وسعادة كبيرة، بعدها دخل «ميدو» خلالها في جلسة مهمة مع أعضاء مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة الدكتور كمال درويش من أجل الحديث عن مستقبل الفريق خلال المرحلة المقبلة بعد رحيل حلمي طولان المدير الفني السابق بسبب النتائج السيئة التي تلقاها الزمالك خلال الأسابيع الأولي من عمر بطولة الدوري الممتاز.. وقد وجه مسئولو القلعة البيضاء مجموعة من النصائح إلي «ميدو» من أجل تنفيذها خلال تجربته الجديدة والأولي في مجال التدريب وكانت أبرزها: عدم الحديث مطلقاً في الأمور المتعلقة بالسياسة والابتعاد عن إثارة المشاكل وفقدان أعصابه في تعامله مع الحكام خلال المباريات، إضافةً إلي تقليله من التغريد علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والابتعاد عن السهر خاصةً أنه أصبح قدوة للاعبيه، وأن كل هذه النصائح الموجهة له هي شروط أساسية لأي مدرب ناجح، وآخر هذه الشروط هو قيامه بالابتعاد عن إثارة مشاكل مع اللاعبين حتي ينجح في قيادته للفريق ويقوده نحو تحقيق البطولات والإنجازات التي ينتظرها عشاق الأبيض. وبعد هذه الجلسة، دخل أحمد حسام في اجتماع مع لاعبي الزمالك وجهازه المعاون لكي يشرح لهم خطته المستقبلية بهدف الخروج بالفريق من كبوته الحالية إلي منصات التتويج والمنافسة علي حصد الألقاب المحلية والقارية.. كما قاد «ميدو» مرانه الاول مع الزمالك وسط مطالب وجهها المدرب الشاب للاعبيه خلال فترة توليه المسئولية الفنية للفريق وهي ضرورة التعاون معه بشكل كبير، وأنه يقدر بشكل كبير انه قد يكون عمره أصغر من عمر بعض لاعبي الفريق، ولكنهم عليهم ان ينحوا هذا جانباً لكي ينجحوا و ينجح معهم في تحقيق البطولات لبيته، وتكرار نفس تجربة بيب جوارديولا مع فريق برشلونة الأسباني، وتحقيق كل ما يتمناه الزملكاوية بعودة مدرسة الفن والهندسة لفتح أبوابها من جديد، قائلاً لهم : «أنا هنجح بيكم». وصرح أحمد حسام «ميدو» بأن توليه تدريب ناديه الزمالك تجربة جديدة وبعض الناس تشعر بالقلق لكن ما فعله الزمالك ليس بدعة.. موضحاً أنه في آخر سبع أو ثماني سنوات مدرسة التدريب في العالم تحولت إلي صغار السن بداية من جوزيه مورينيو وأندريه فيلاش بواش وكلارينس سيدورف وبيب جوارديولا، مشدداً علي أن الزمالك لم يفعل شيئاً مختلفاً عن العالم كله. وأشار ميدو إلي أن البعض يقول انها مخاطرة لأني لم أعمل في التدريب من قبل، مؤكداً انه من يقول ذلك لا يعرفه ولا يعرف شخصية أحمد حسام ولا يعرف انه عندما كان عمره 17 سنة كان قائداً لفريقه.. مضيفاً انه يطمئن جماهير الزمالك ان لديه ميزة بخلاف كل لاعبي العالم، بسبب مشاركته وإحتكاكه بمدارس كروية مختلفة.