ضربها فى مكان عام ..حاول خنقها دون ان يعلم ان عدسات الكاميرات ترصد المشهد لحظة بلحظة ليصبحا حديث الصحف و المجلات لعدة اسابيع و لكن الامور ازدادت تعقيدا لتصل الى قاعات المحاكم لتتحول مقدمة البرامج الشهيرة الى واحدة من الجميلات اللاتى يمثلن امام المحكمة فى محاولة للدفاع عن انفسهن او الأخذ بثأرهن من أزواجهن بعد تعرضها الى سلسلة من الفضائح التى تهدد مستقبلها.. عنف الازواج لا ينجو منه المشاهير على الاطلاق.. نايجيلا لوسون .. وقعت ضحية حادث من هذا النوع فهى واحدة من جميلات الشاشة البريطانية و مقدمة برامج الطهى الاشهر على مستوى العالم بأكمله .. تتمتع برقة و جاذبية جعلت من برامجها الاكثر مشاهدة و متعة لدى الكثيرين فى العالم بأكمله و ظلت طوال حلقات برامجها تتباهى بأسرتها الهادئة و حياتها المستقرة الا ان كاميرات المصورين رصدت اللحظات الاكثر فشلا فى حياتها الزوجية.. فى مكان عام يرتاده الاثرياء و المشاهير ..و تحديدا فى مطعم ماى فير الراقى بلندن.. اختار الملياردير البريطانى و جامع التحف الفنية تشارليز ساتشى القاعة المفتوحة للمطعم الشهير ليجلسا به و يناقشا موضوعات خاصة بعيدا عن انظار رواد المطعم بداخل قاعته الرئيسية.. لم يتوقع الزوجان ان حديثهما ترصده كاميرات المصورين من كافة الاتجاهات ..ازداد الحوار الشخصى اشتعالا بين الزوجين الى الحد الذى دفع الزوج الى الامساك برقبة زوجته محاولا خنقها فلم تجد رد فعل سوى البكاء بعد شعورها بالحرج مما فعله الزوج فى مكان عام .. سرقة و مخدرات! شجار الزوجين دفعهما الى ترك المكان العام و العودة الى المنزل لإستكمال نقاشهما الا ان المفاجأة التى لم يتوقعها احد ان يتصدر مشهد العنف فى المطعم اغلفة الصحف و المجلات ليصبح حديث الجميع و الفضيحة التى تعصف بحياة الزوجين.. نايجيلا تركت المنزل لتذهب الى شقيقتها للمكوث عندها لتبدأ إجراءات الطلاق.. الامر لم ينته عند هذا الحد و لكن ازدادت الامور تعقيدا .. نايجيلا مثلت من جديد امام المحكمة منذ ايام قليلة فى دعوى قامت برفعها ضد إمراتين من مساعديها تتهمهما فيها بسرقة حسابها الشخصى بإستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بها و قاما بسرقة اكثر من مليون دولار من حسابها .. مثلت نايجيلا امام المحكمة لتتهمهما بالسرقة الا انهما فجرا مفاجأة جديدة اكدتا فيها انها سمحت لهما بأخذ تلك الاموال حتى يتسترا على قضية إدمانها للمخدرات.. قضية نايجيلا ضد مساعديها فجرت فضيحة ادمانها للمخدرات لتبدأ سلسلة من المواقف المتضاربة .. فى البداية اتهمت نايجيلا زوجها بمحاولته الدائمة لتدمير مستقبلها و التأثير على حياتها العملية و اتهمته امام المحكمة بتهديده الدائم لها اثناء خوضهما إجراءات طلاقهما بتدمير سمعتها و مستقبلها .. و اكدت نايجيلا ان زوجها اتهمها بإدمان المخدرات ليبرر قيامه بضربها و محاولة خنقها فى مكان عام.. فى جلسة الاستماع الاخيرة التى مثلت فيها نايجيلا امام المحكمة كشفت عن مفاجأة اخرى و هى تعاطيها للكوكايين بالقعل مؤكدة ان الامر لم يتكرر كثيرا و انها كانت مجرد مرات قليلة دون ان تعتاد تعاطيه بشكل روتينى الا ان زوجها السابق اراد ان ينهى مستقبلها مؤكدا انها معتادة على الادمان ليسئ الى سمعتها.. ضحايا العنف! الشهرة لم تمنع النجمات و الفنانات العالميات من الوقوع كضحايا لحالات العنف الزوجى و المنزلى و هناك اسماء عديدة وقعت ضحايا لحالات ضرب و إهانة فى المنزل وصلت الى ساحات المحاكم .. النجمة العالمية السمراء هال بيرى شنت حملة للتوعية ضد حالات العنف التى تقع المرأة ضحية لها مؤكدة تعرضها للضرب على حبيبها السابق مما تسبب فى انفصالها كما كشفت عن وقوع والدتها ضحية لحالات العنف و هو الامر الذى اثر عليها طوال الوقت.. اما نجمة البوب العالمية مادونا فلم تنج ايضا من مثل تلك الحالات ففى عام 1988 تم إتهام زوجها السابق شين بين بإرتكاب افعال عنيفة ضدها و هو الامر الذى تسبب فى طلاقها بعد عام واحد من اتهامه و بعد ثلاث سنوات فقط من الزواج شهدت خلالها حالات عنف و ضرب كانت ضحيتها و هى فى قمة شهرتها.. النجمة الجميلة ماريا كارى اعترفت فى إحدى لقاءاتها بالمذيع الشهير لارى كينج عن اسرار طلاقها من زوجها تومى موتولا بعد 5 سنوات من الزواج بسبب تعرضها للعنف بأشكال متنوعة منه فقد واجهت عنف جسدى و نفسى و هو الامر الذى اثر عليها فجعلها شخصية ترتعد طوال السنوات الخمس لزواجها. و لا يمكن الحديث عن العنف الذى تواجهه النجمات من شركاء حياتهم دون التطرق الى النجمة السمراء ريانا و التى تعرضت الى حالات عنف و ضرب شديدة الخطورة من قبل حبيبها السابق و هو الامر الذى تم تصويره لتظهر علامات الضرب و الكدمات الشديدة على وجه ريانا الا انها نجحت فى الخروج من هذا المأزق و العودة الى الاضواء من جديد بعد طى تلك الصفحة من حياتها..