اهالي دمنهور يستغثون بمحافظ البحيرة ....بعد اشاعه تلوث مياه الشرب بالبحيرة ومجلس ادارة الشركه نايم في العسل

حاله من الغضب العارم لاهالى مدينه دمنهور بسبب تقاعس واهمال شركه مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة وقطعها المياه لاكثر من 12 ساعه متواصله دون انذار مسبق لاهالى وطالب الاهالى مستغثين من اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة سرعه محاسبه المسؤلين وعلى رأسهم رئيس مجلس ادارة شركه مياه الشرب والصرف بالبحيرة لتقاعسه الواضح ومجلس الادارة لادارتهم سير العمل ببطىء شديد بالمدينه لاعمال الاحلال والتجديد خاصه منطقه شبرا والتى تضم شارعى الروضه الرئيسى وشوارعها المتفرعه منه ومدينه ناصر لسوء ترضى حاله تلك المناطق من عدم انهاء اعمال التشطيب لاعمال الحفر التى استمرت لعدة شهور دون انجاز مملوس والتى اعاقه سير المواطنين والتى كانت واضحه بصورة كبيرة بغرق الشوارع بامطار الشتاء خلال 72 ساعه الماضيه حيث لم تلقى تلك الازمه اى اهتمام من مسؤلى شركه المياه لسحب تلك المياه و اثير غضب الاهالى انقطاع المياه عن المنازل لاكثر عن 12 ساعة متواصلة دون قيام الشركه بالتنويه عن انقطاع المياه لأخذ الاحتياطات اللازمة من قبل الاهالى لكن الاهالى فوجئت بعد عوده المياه لساعتين انقطاعها مره اخرى دون اسباب لانقطاع وبعدها تردد بين الاهالى عن اختلاط خط الصرف الصحى بمياه الشرب مما اثار رعب وفزع بين الاهالى ومن جانبه اكد رئيس مجلس ادارة شركه مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة (لاخبار الحوادث ) خلال مكالمه هاتفيه ردا عن استفسار عن حقيقه الاشاعه وعن اسباب انقطاع المياه دون الاعلان عن المده الزمنيه كى تستعد الاهالى حتى لايحدث ازمه مثلما كان يحدث مع مجلس الادارة الاسبق فى الازمات لكن كانت الاجابه ليس بها مايفيد اى مواطن ولايوجد رد علمى لكنها كان مااكثر من ان العطل كان مفاجأ لكسر باحد مواسير المياه الرئيسيه بشارع المعهد الدينى بسبب بروده الجو مما اثر على ضغط الماسورة ونتج عنها الانفجار كذلك مؤكدا رئيس مجلس الادارة لاخبار الحوادث انه لايوجد اى شكاوى من اى مواطن اتجاه ما اثير عن انقطاع المياه او اشاعه تلوث خط المياه بخط الصرف الصحى متعلا بوجود الخط الساخن للشكاوى علما بان الخط الساخن لايعمل او مفعل وخلال اتصال هاتفى بمحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود والذى كان باجتماع المحافظين ردا عن تلك التساؤلات قال انه سوف يتاخذ كافه الاجرءات الوقائيه اتجاه الازمه وسوف يتابع المشكله مع المعنين بالمشكله بالاضافه لابد محاسبه المقصرين عما نتج عنه من حدوث ازمه بالفعل فحتى الان مازالت المشكله قائمه .