وصل 1600 جندي فرنسي شمالي وغربي جمهورية أفريقيا الوسطي في محاولة لوقف أعمال العنف الطائفي المتصاعدة بين ميليشيات مسلحة إسلامية ومسيحية أسفرت عن مقتل المئات من المواطنين. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان إن مهمة الجنود الفرنسيين تستهدف استعادة الاستقرار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلي المحتاجين. وقال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيتعين نشر قوة لحفظ السلام يصل قوامها الي تسعة آلاف جندي. ويعمل الاتحاد الأفريقي علي رفع أعداد قوته هناك إلي ستة آلاف جندي. وأعلن مدعي عام محكمة بانجي، عن اكتشاف "ترسانة حربية"، خلال عملية مداهمة لمنزل وزير الداخلية والأمن بجمهورية إفريقيا الوسطي خوسيه بينوا.