مع اقتراب عام جديد يحاول المسرح المصري أن يستعيد قوته بتقديم مجموعة متنوعة من عروضه المميزة على مختلف المسارح التابعة للبيت الفنى للمسرح وبمشاركة الشباب وكبار النجوم فى محاولة جادة لعودة الجمهور لأبو الفنون . أخبار النجوم قامت بمتابعة العروض المسرحية الجديدة لإنطلاق ماراثون المسرح بداية شهر ديسمبر على خشبة المسرح القومى للطفل , عادت بعد توقف دام ما يقرب من شهر شهرا مسرحية "الجميلة والوحش" على خشبة مسرح عبد المنعم مدبولى "متروبول سابقا "بالعتبة , وذلك لما حققه العرض من نجاح جماهيرى للكبار والأطفال وعلى الرغم من بساطة فكرته الخاصة بالاطفال إلا انه بشكل عام عرض متكامل من النواحى الفنية فهو يتضمن الرقص والغناء والحزن والضحك والرومانسية والحقيقة والخيال. المخرج محمود حسن قال أن فكرة العرض تدور حول فتاة جميلة تدعى " بيل " بسيطة وخفيفة الروح يعشقها كل من يراها وتعشق قراءة القصص والأساطير وتعيش فى عالم الأحلام ,ت ويفتن بها "جستون " الذى يحاول بكافة الطرق إجبارها على حبهت وهو مما يدفعها لكرهه والإبتعاد عنه رغم وسامته التى تتمناها جميع بنات القرية التى يعيشون فيها ولكنها لاتلقى إليه "بيل" ,ت وفجأة يقرر "موريس المخترع العظيم " والد "بيل" أن يذهب لتسجيل أحدى أختراعاته فى مكان بعيد عن قريته وأثناء سيره ينفجر أطار العجلة التى يستقلها فلا يجد أمامه سوى قصر الأمير الموجود بأخر القرية والغابة , فيقرر أن يطرق باب قصر الأمير وأن يحدث مايحدث , وفى الوقت نفسه نجد الساحرة تغضب من الأمير لرفضه الحب فتحوله من شكله الجميل إلى شكل سئ يفزع من يراه وتنزل العقاب أيضا بجميع خدمه فتحولهم لأدوات منزلية , وعندما يطرق " موريس " باب قصر الأمير يدخل ليتفاجأ بهذه المخلوقات الغريبة , وما أن يراه الأمير حتى يثور ويغضب ويأمر بحبسه وتخرج "بيل " للبحث عنه وتتبع آثاره حتى تصل للقصر وتدخله بالفعل ولكنها تصطدم بالوحش " الأمير" وتغضبه عند مواجهته بحقيقته وشخصيته المتعجرفة فيسجنها إلى ان يقع فى حبها فتتحول حياته وتتغير نظرته للدنيا ثم يذهب إليها ليخلصها من "جستون" وهناك تعود إليه طبيعته ويزول عنه السحر عندما يدق الحب قلبه. وأكد مخرج العرض أنه قصد بداية إعادة العرض برفع النشيد الوطنى لتوجيه رسالة للأطفال قبل العرض وهى حب الوطن . الفنانة مروة عبد المنعم تقدم دور " بيل الجميلة " تقول ان هذا الدور جديد عليها لأنه يتنوع بين الرقص والغناء , وأنها سعيدة لإعادة العرض مرة أخرى بعد توقفه بسبب الأحداث المتوترة فى البلاد . و يشارك فى البطولة الفنان هشام المليجى الذى يقدم دور "الأمير" ويقدم معها الرقصات الأستعراضية والغنائيةت, مشيرا إلى أن تقديمه لعرض مخصص للأطفال دور مختلف عليه وفريق العمل معه مميز ويقدم فيه الاستعراضات والرقصات المختلفة ويوجد تفاعل بينه وبين الجمهور سواء مع الكبار أو الصغار . العرض بطولة تأليف وأشعار ناصر محمود إخراج محمود حسن. وعلى خشبة مسرح الطليعة يقيم المخرج مازن الغرباوى حاليا بروفات العرض المسرحي وهناك عرض " طقوس الموت والحياة"من إنتاج فرقة الطليعة ، ومن المنتظر أن يرفع الستار الأسبوع المقبل بقاعة صلاح عبد الصبور بالطليعة. تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم