وجه المهندس عادل فخري دانيال مؤسس حزب الاستقامة رسالة شديدة اللهجة الي الرئيس المؤقت المستشارعدلي منصور و رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ،و طالبه و حكومته بالرحيل، في اعقاب الهجوم الاجرامي الذى راح اكثر من 3 مواطنين ضحايا له بالاضافة الى 18 مصابا امام كنيسة السيدة العذراء بالوراق ، و عمن وصفهم دانيال فى رسالته بأصحاب الايدى المترددة الخائفة ، قال انهم اساءوا الى خارطة المستقبل التى صاغتها اصوات الثلاثين مليون مصري الذين خرجوا فى ال30 من يونيو الماضي و فى 3 يوليو ايضا و ال34 مليونا الذين خرجوا فى 26 يوليو ،و اعلنها وزير دفاع مصر و القائد العام لقواتها المسلحة الفريق اول عبد الفتاح السيسي و تساءل دانيال ،هل مازال الرئيس المؤقت والدكتور الببلاوى يعتبرا أنفسهماغير مسئولين عن سقوط أبرياء المرحلة الحالية ؟؟ وهل حرق الكنائس وإستهداف الأقباط لا يستحق القرارات الحازمة بل ويجعلهم لا ينامون الليل حتى يتم القبض على الجناه ومحاكمتهم ؟؟ و اضاف عادل دانيال انه على الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء و معظم حكومتهم إما أن يستقيلوا أو أن يعترفوا أمام أهالى الضحايا بأنهم لا يصلحوا بالمرة لهذه المرحلة الخطيرة وأنهم قصروا فى مهامهم خلال الفترة التى تمر بها مصر منذ استلام السلطة حتى اليوم ويقروا انهم مغلوبون على أمرهم بالضبط كغالبية الشعب المصرى وما باليد حيلة وليقولونها لنا صراحة :سنستمر رغما عن أنفكم جميعا لأننا نهتم فقط بالشكل الخارجى أمام العالم وهو أهم عندنا من تفعيل حالة الطوارئ كما أن الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالنسيج الوطنى يعتبر بعيدا خارطة الطريق التى وعدنا بها أشتون وكيرى وأخيرا هل التسامح وتصريحات قداسة البابا تجعلكم تمارسون سياسة المغلوب على أمره الذى لا يملك غير الشجب والتنديد والمشاركة الوجدانية كما يفعل جيران الضحايا الذين كان لهم دورا أكثر وضوحا من دوركم الكسيح وهل ترك الإرهاب الأعمى بدون ردع سوف يرضى عنكم الدول المساندة والمدعمة للإرهاب نصيحة لن نكررها : إرحلوا