أعلن المرصد السوري لحقوق الغنسان أن حصيلة القتلي الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011 تجاوزت 110 آلاف شخص بينهم نحو 40 ألف مدني، وأشار المرصد الذي يؤكد أنه يستند في معلوماته علي شبكة واسعة من الناشطين والمندوبين والمصادر العسكرية والطبية في أنحاء سوريا- أن من بين القتلي 5833 طفلا. في تطور اخر، قال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض سمير نشار إن موقف الرئيس الامريكي باراك أوباما بانتظار موافقة الكونجرس قبل اتخاذ قرار بشن ضربة عسكرية للنظام السوري، اصاب المعارضة "بخيبة امل"، الا انه اعرب عن اعتقاده بان الكونجرس سيوافق علي الضربة بعد ان يتأكد بعد الاطلاع علي التقرير المفصل "ان السياق مختلف تماما عن وضع العراق". كما توقع نشار ان يصدر موقف عن اجتماع جامعة الدول العربية المقرر في القاهرة يؤمن "غطاء قويا" للموقف الامريكي. وقال إن الائتلاف سيجري خلال الايام القادمة اتصالات مع الجامعة العربية ومع تركيا من اجل حثها علي دعم الضربة. من جانبه، دعا الائتلاف في بيان الكونجرس الامريكي للموافقة علي التحرك العسكري ضد الرئيس بشار الاسد وقال إن أي تدخل يجب ان يصحبه مزيد من الاسلحة لمقاتلي "الجيش السوري الحر" المعارض واعتبر أن هذا امر حيوي في كبح جماح الأسد وانهاء القتل. وقال الائتلاف إن ما وصفها بأنها ديكتاتوريات مثل ايران وكوريا الشمالية تتابع ما سيفعله المجتمع الدولي في مواجهة النظام السوري بعد استخدامه للسلاحِ الكيماوي - علي حد قول الائتلاف- وأنه في حال فشل المجتمع الدولي في الرد علي هذا الانتهاك الخطير فإن ذلك سيشجع "الديكتاتوريين" حول العالم لأن يحذون حذو الأسد. من جانبه، في الوقت نفسه، أكد رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش السوري الحر "المعارض" اللواء سليم إدريس أن الجيش الحر سيكون علي علم بالمواقع التي سيتم استهدافها خلال الضربة العسكرية الغربية في سورياوقال في تصريحات لقناة العربية الاخبارية ان الجيش الحر مستعد للسيطرة علي المواقع العسكرية لقوات النظام بعد الضربة.