أبدي حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأردني ، تفاؤلاً كبيراً بقدرة النشامى على تخطي نظيره الأوزبكي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم ، عندما يلتقيه ذهاباً في عمان يوم (6) الشهر المقبل ، وإياباً في طشقند يوم (10) الشهر ذاته. وجاء هذا التصريح لحسام حسن على هامش الحصة التدريبية الأولى التي انخرط فيها المنتخب الأردني ، وحظيت بمتابعة كبيرة من قبل وسائل الإعلام العربية والآسيوية ، إذ أشار حسن كذلك إلى أن المنتخب يملك العديد من نقاط القوة التي سيعمل على استغلالها أمام أوزبكستان ، رغم القوة والمنعة الفنية التي يضطلع بها المنتخب الأخير ، مشيراً إلى أن نجوم المنتخب الأردني يملكون رغبة جارفة في تخطي الملحق الآسيوي ، والتأهل إلى الملحق العالمي ، لملاقاة خامس أميركا اللاتينية. ورأى حسام حسن أن الحراك الخططي والفني للمنتخب كان قد طرأ عليه العديد من التغييرات في الآونة الاخيرة ، وبالأخص خلال المواجهات الأخيرة التي خاضها أمام فلسطين وليبيا ودياً ، ثم المنتخب السوري في الجولة الثانية لتصفيات كأس آسيا ، والتي آلت نتيجتها إلى التعادل بهدف لمثله . مضيفاً في ذات السياق: (الجميع لمس التغيير الذي طرأ علي طريقة اللعب الأردنية ، إذ كان المنتخب المبادر إلى الهجوم أمام سوريا ، وهو الأمر الذي يعكس ما يضطلع به النشامى من إمكانات وقدرة على اللعب بطريقة هجومية). ورداً على تساؤل حول قناعته بالحضور الدفاعي للنشامى الذي ظهر مهزوزاً في الشوط الثاني أمام سوريا بالتصفيات ، أكد حسام حسن أن هذا الأمر جاء لعدة أسباب ، أبرزها في إصابة شادي أبوهشهش لاعب الارتكاز ، إلى جانب غياب بعض المدافعين عن حساسية المواجهات ، ويتقدمهم أنس بني ياسين ، الذي لم ينضم إلى أي نادٍ لغاية الآن ، بعكس باقي اللاعبين الذين يوجدون مع فرقهم ، سواء محلياً أو خارجياً ، في الاستحقاقات المختلفة. وعرج حسام حسن على الأسباب التي أدت به إلى إلغاء المواجهة الودية التي كانت مقررة أمام المنتخب العراقي ، بالقول: (أنا من طالبت بأن يبحث الاتحاد الأردني عن مواجهة ودية ليوافق الاتحاد العراقي عليها ، وأنا من طالبت بالاعتذار عن هذه المواجهة ، كون لا جدوى فنية ترتجى منها ، نظراً لعدم القدرة على تأمين وجود المحترفين في عمان للمشاركة بها) ، مشيراً أن عدم خوض المباراة أفضل من خوضها في ظل هذه الظروف. بات في حكم المؤكد مشاركة حارس المرمى الأردني المخضرم عامر شفيع في مباراة النشامى القادمة أمام أوزبكستان ، بعدما تماثل إلى الشفاء من آثار العملية الجراحية التي خضع لها ، جراء الإصابة التي تعرض لها قبل مواجهة سوريا بتصفيات كأس آسيا.