وصف الله عباده المؤمنين بأنهم »اشداء علي الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً». فهلا تراحمنا فيما بينا ونحن اخوة في الله... هل رحم القوي الضعيف وتركنا شهوة الانتقام والنكال ولغة التشفي التي خرجت علي السطح اين نحن من قوله تعالي لنبيه «واخفض جناحك للمؤمنين» إن البطش والقهر والظلم عاقبته وخيمة علي المجتمع أما التراحم ولم الشمل وتوحيد الصف والالتفاف علي كلمة سواء هذا ما يجب ان يرتفع لنسمو ونتسامي علي خلافات الدنيا ونكون لمن يريد الآخرة قال تعالي { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}.