تعرضت طفلة تدعي "ياسمين لم تتعدى ال9 اعوام لعملية تعذيب وحشية من والدها متسببا في وفاتها اكدت التحقيقات التي اشرف عليها مدير الادارة العامة لمباحث الدقهليه ان الطفلة تعرضت للضرب المبرح من قبل والدها مما أدى إلى إصاباتها وتم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات لكنها توفت بعد وصولها المستشفى بساعة وقد اكد الطبيب الشرعي ان الطفلة تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وحشية. كما كشفت التحقيقات اشتراك زوجة الاب فى عملية التعذيب الوحشية الطفلة ، وبمناقشة عمها اكدعلى ان هناك. جريمة كانت تتجدد يوميا بحق هذة الطفلة البريئة وهى الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلور والضرب بالعصا والركل الذى كنت أشاهده في كافة أنحاء جسدها النحيف.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها الذي كان ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه. اما والدة الطفلة (ه . س) والتي طلقها زوجها قبل نحو سبعة أعوام اكدت فى التحقيقات " أن ابنتها كانت تعيش معها حتى العام الماضي وأخذها والدها للعيش معه وفقا للقانون الشرعى وقالت "سمعت كثيرا عن التعذيب الذي تتعرض له من قبل والدها وزوجته الجديدة وتقدمنا بعدة شكاوى لمركز الشرطة وطالبت الجهات المعنية بتكثيف التحقيق مع والدها وزوجته لتكشف انهم وراء مقتلها وقد تم القبض على والد الطفلة وزوجته واثناء التحقيق معهم لمعرفة أسباب إقدامهما على ضرب الطفلة وتعذيبها حتى فارقت الحياة اكد الوالد إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيبا لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال وانة اشترك مع زوجتة التى قررت ان تتخلص من ابنتها بقتلها وتوثيقها بالحبال وضربها وحتى فاضت روحها على الفور امر اللؤاء سامى الميهى مدير امن الدقهليه باحالة المتهمين للنيابه التى امرت بحبسهم على ذمة التحقيق