عودة الفوازير في رمضان 2013

بعد فترة من الغياب تعود من جديد فوازير رمضان علي الشاشة بأكثر من عمل يتقدمهم محمد هنيدى بفوازير «مسلسليكو» والذى قطع جزء كبير من التصوير ومازال يعمل يومياً لساعات طويلة حتى يكمل تصوير باقى المشاهد، وتدور فكرتها حول إعادة تمثيل أحد المسلسلات سواء القديمة أو الجديدة، وعلى المشاهد معرفة اسم العمل الدرامى، وقد أكد هنيدى أن انجذابه لتقديم الفوازير مرة أخرى بعد آخر تجاربه مع فوازير »أبيض واسود« جاء نتيجة السيناريو الجيد حيث أن الفكرة جديدة ومختلفة ولم تقدم من قبل، كما أن الشركة المنتجة أعطت للفوازير ميزانية ضخمة لكى تخرج بالشكل الذى يجذب الجمهور.
وأضاف أن العمل يحمل العديد من الاستعراضات الغنائية والاسكتشات المختلفة والخاصة بعالم الفوازير، ولكنها تظهر بشكل جديد ومختلف تماماً عما قدم من قبل من حيث طريقة الإخراج والإضاءة والصورة التى تظهر للمشاهد.
ويستعد المخرج عادل مكين ليبدأ تصوير فوازير »فرح وفرقة المرح« يوم الأحد القادم والتى تقوم ببطولتها المطربة اللبنانية قمر، وتدور فكرتها حول الفتاة الشعبية فرح التى تفكر فى عمل فرقة غنائية يخصص عائدها لدور الأيتام والمساكين ويساعدها أهل الحارة فى هذا المشروع الخيرى، ولكن يقف ضدها عدد من أعداء النجاح، ويظهر بنهاية الحلقة فزورة عن اسم الآلة الموسيقية المستخدمة بالحلقة.
وقال المخرج عادل مكين: قررت أن أعود من جديد إلى عالم الفوازير لأننى أرى أن هذا النوع من الفنون مهم جداً ولابد أن نحاول الحفاظ عليه من الاختفاء، وطوال الفترة الماضية كنت أبحث عن فكرة جديدة ومختلفة تماماً عما قدم من قبل وهذا ما وجدته مع فوزير »فرح وفرقة المرح« لأنها ليست مجرد فوازير واستعراضات غنائية فقط بل إنها تقدم بشكل درامى وقصة تعرض بشكل يومى.
وأضاف: تعاقدت على تلك الفوازير من العام الماضى ولكن تم تأجيلها بسبب الظروف الإنتاجية الصعبة، كما تم تحديد أكثر من بطلة للعمل مثل نيكول سابا ومى سليم، ولكن تم الاستقرار فى النهاية على قمر.
العمل الثالث كان فوازير »قطر الندى« ولكن تم تحويلها إلى مسلسل درامى وإلغاء الفزورة والفقرات الاستعراضية من الأحداث وذلك لتخفيض الميزانية، وتقول رانيا محمود ياسين: تم تأجيل الفكرة هذا العام بسبب ضيق الوقت وتعرض العمل لمشاكل إنتاجية، كما تم حذف الفزورة منها لنفس الأسباب وتحويل العمل إلى مسلسل درامى، وقد فوجئت بتأجيل المشروع إلى العام القادم بعد أن تفرغت له هذا العام.