للمرة الثالثة خلال عام واحد تتعرض آثار المساجد الإسلامية بشارع المعز للسرقة . ويبذل الأمن جهودا مكثفة لضبط المسروقات ، وهي نفس الجهود المكثفة التي يتواصل بذلها منذ أول سرقة ولم تتوصل لشيء .. ليس لأنها جهود فشنك والعياذ بالله ، ولكن لأن الحرامي عفريت يقوم في كل مرة بفك المقابض والزخارف النحاسية وحشوات المنابر التي لا تقدر بثمن . وهي عملية معقدة تحتاج إلي أدوات خاصة وساعات طويلة من العمل لا يقدر عليها سوي عفريت متمرس وخبير في التعامل مع الآثار وتقدير قيمتها.. ثم بعد ذلك يخرج من المسجد في عز الضُهر حاملا بؤجة المسروقات دون أن يراه أحد طبعا لأنه عفريت . ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم !