ضمت الأزمة السورية علي الدورة 32 لمجلس حقوق الانسان بجنيف والتي بدأت أعمالها وتستمر حتي 41 يونيو القادم، وطالبت الولاياتالمتحدة وتركيا وقطر عقد جلسة خاصة لمناقشة عمليات حصار المدنيين وقتلهم في القصير وتصاعد العنف في سوريا عموما، كما تشهد الدورة جلسة حوار مع اللجنة الدولية لتقصي الحقائق لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في فلسطينالمحتلة، وطالبت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الانسان باحالة الملف السوري الي مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية. وفي خطاب الافتتاح قالت مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنها تفتتح الدورة 23 وتأمل ان تقوم بعمل ملموس لوقف المعاناة وإراقة الدماء المتصاعد في سوريا منذ 26 شهرا والتي أصبحت عبئا لا يطاق للضمير الإنساني. وتحول الاحتجاجات التي بدأت سلمية الي حرب أهلية طائفية مرعبة وصلت فيها انتهاكات حقوق الإنسان الي أبعاد غير مسبوقة. وأضافت بيلاي ان المجتمع الدولي لا يمكنه الاستمرار في تجاهل استغاثات البشر الخائف في سوريا والذين فشلت حكومتهم في حمايتهم، واخشي ان يكون المجتمع الدولي قد فشل في الالتزام بواجباته الأساسية تجاه الشعب السوري.