امن القليوبية يكشف لغز اختفاء طفلة علي يد مجهولين

والدتها اتفقت مع صديقها للحصول علي مبلغ مالى من زوجها البخيل

حيلة شيطانية ابتدعتها الزوجة للحصول على مبلغ مالى من زوجها البخيل حيث ادعت اختطاف نجلتها عل يد مجهولين واتفقت مع صديقها على تنفيذ مخططها .. لكن مباحث القليوبية تمكنت من كشف حيلتها وتفاصيل اخرى نعرضها فى السطور القادمة
البداية كانت بلاغ تلقاه قسم شرطة قليوب من احمد ابو سريع محمد 28 سنة سائق بقيام مجهولين بخطف زوجته ايمان سلامه عواد 29 سنة ربة منزل وطفلتهما نورا احمد أبو سريع 3 سنوات .. حال توجه زوجته وبصحبتها نجلتها لمستشفى قليوب العام لتلقى العلاج .. وعلى اثر ذلك تجمع عدد من الاهالى بطريق القاهره اسكندريه الزراعى بالاتجاهين أمام قرية كفر أبو جمعه وفى وقت لاحق عادت الام دون نجلتها .. وقررت انها حال توجهها لمستشفى قليوب العام وبصحبتها نجلتها طلبت منها احدى السيدات تستقل مركبه توك توك معاونتها فى حمل حقيبه الا انها واثناء ذلك غابت عن الوعى وفوجئت بتواجدها عقب ذلك فى غرفه مغلقه معصوبه العينين وقد سمح لها الجناه بالانصراف دون نجلتها .. وانصرف الاهالى المتجمعون من الطريق بعد توقفه لمدة ساعه ونصف .. ثم معاودة جمع كبير من الاهالى فى صباح اليوم التالى بالتجمع بالطريق فى الاتجاهين واشعال بعض اطارات الكاوتشوك .. مما ادى لتوقف حركة سير السيارات بالطريق وكذا حركة سير القطارات للمطالبه بسرعة اعادة الطفله الغائبة .. وانصراف الاهالى المتجمعون من الطريق بعد توقفه لمدة خمس ساعات عقب عودة الطفله الغائبة بمعرفة والدتها .
وتمكنت مباحث القليوبيةبقيادة اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية الذى كلف اللواء محمد القصيرى مدير المباحث بسرعة اجراء التحريات والقبض على الجناة وبالفعل تم وضع خطة بحث هادفة وصولاً لتحديد الجناة للوقوف على حقيقة الواقعة .. كان من أهم بنودها تحقيق خط سير المجني عليها عقب خروجها من المنزل .. وحصر علاقتها وأصدقائها .. وإجراء التحريات حول الظروف المعيشية لها وزوجها مع التركيز على خلافاتهما وما يرقى منها ليكون سبباً لإرتكاب الواقعه .. مع إتباع أساليب التقنية الحديثة بالتنسيق مع شركات الهواتف الخلوية
واثناء السير فى تنفيذ خطة البحث .. أسفرت الجهود الي عدم صحة ما إدعته زوجة المبلغ بتعرضها لواقعة خطف وان الزوجة ترتبط بعلاقة صداقه وجيرة مع أحد ابناء بلدتها يدعى محمد راعي محمد عبد الهادي 23 سنة فني بلاستيك وانهما وراء إختلاق واقعة الخطف .
بإستدعاء الاخير ومواجهته بما اسفرت عنه التحريات أعترف بقيام زوجة المبلغ بالاتصال به ومقابلته وبصحبتها طفلتها بكافيتريا عفله بإحدي الحدائق بمدينة القناطر الخيرية .. حيث أبلغته بضيقها من زوجها لقيامه بالامساك عليها فى المصروفات .. وانها فكرت فى التحصل منه على إي مبالغ مالية إنتقاماً منه بأن تدعي بخطفها ونجلتها والحصول منه على فدية لعودتها وطلبت منه الاتصال بزوجها وإفهامه بانه أحد الجناه والتفاوض معه على فدية قيمتها ثلاثون ألف جنية تم تخفيضها الى مبلغ عشرون الف جنية
1. كما ورد بأقوال المبلغ ] وانه قام بمفاوضة زوجها عن طريق عدد 2 شريحه قدمتها الية المذكورة إلا أنه عقب ذلك إعتذر لها عن إستكمال المخطط خشية إفتضاح الامر وضبطه .
تم بارشاده التوصل الى الكافيتريا المشار اليها .. وإيد عامل الكافيتريا المدعو / يحيى حسني محمد محمود ابو النيل 24 ما جاء باقواله من تواجده وبصحبته احدى السيدات وطفلتها فى وقت معاصر للابلاغ بواقعة الاختطاف
بتقنين الاجراءات وعرض المذكور على النيابة العامة قررت حبسه أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار زوجة المبلغ
نفاذاً لقرار النيابة العامة تم ضبطها .. وبمواجهتها بأقوال المتهم المضبوط وما اسفرت عنه جهود البحث أقرت بصحتها .. واعترفت باختلاقها واقعة اختطافها وطفلتها .. حيث قامت عقب اتصال المتهم المضبوط بزوجها وافهامه باختطافه لزوجته وطفلتهما وطلب مبلغ الفديه .. بترك طفلتها طرف احدى صديقاتها تدعى سحر .. وقررت لها بوجود خلافات مع زوجها وانها ستعود فى وقت لاحق لاصطحاب طفلتها - دون علم صديقتها بمخططها – وعقب تحصلها على مبلغ الفديه وقدره 20 الف جنية صباح يوم عودتها من اهلية زوجها .. قامت باحضار طفلتها .. ثم قامت بشراء ثلاثة خواتم ذهبية واخفاء باقى المبلغ بمسكنها .
تم بارشادها ضبط باقى المبلغ وقدره 11800 جنية كانت تخفيه بكومه من الرمال اعلى سطح مسكنها كما تم ضبط الخواتم الذهبية التى قامت بشرائها .
تحرر عن تلك الاجراءات محضراً وجاري العرض على النيابة العامة