لم يكن حفل الفنان الكبير محمد منير في العين السخنة بمناسبة عيد شم النسيم مجرد حفل غنائي ولكن كان مظاهرة سياسية في حب مصر اجتمع فيها الجميع من اجل الاستمتاع لصوت مصر منير في الحفل اجتمع الالترس الاهلاوي والزملكاوي والمصراوي والاسمعلاوي في سابقة هي الأولي من نوعها حيث يتجمع كل هؤلاء بدون ان يفصل بينهم الشرطة او يمنع احد من الدخول، وتوحد الجميع في انتظام بالغ مبكرا انتظارا لنجمهم المفضل، وبمجرد ان بدأت الألعاب النارية وعرض المشوار الفني للمطرب الكبير علي شاشات العرض بالحفل حتي التهبت ايادي الجمهور الذي قدر بالالتفات تصفيقا وهزت حناجرهم بالنداء علي منير منطقة العين السخنة، وفور صعوده علي المسرح حرص منير علي تهنئة المسيحيين بعيد القيامة المجيد وقال متحدثا لجمهوره ان مصر تعيش مرحلة تاريخية وشبابها يصنع تاريخها الحديث وان مصر بخير وستظل كذلك واكد ان الشخصية المصرية ستعود من جديد فلا تقلقوا، وبمجرد حديث منير التهبت الحناجر باسم مصر ورفع كل التراس اعلامه ورفع بعض الجمهور علم مصر ملوحين به تجاه المسرح، ليبداء منير عقب ذلك تقديم اغانيه التي بدأها بحدوتة مصرية وقدم بعد ذالك احدي عشرة اغنية من اشهر الأغاني التي قدمها عبر مشواره الغنائي . شهد الحفل عدد من المظاهر اللافتة كان ابرزها ان منير غادر المنطقة عبر لنش كان معدا علي البحر نظرا لصعوبة مغادرته المنطقة للزحام الشديد ونقله اللنش الي احدي القري السياحية في بداية الطريق ليستقل منها سيارتة الي القاهرة عائدا فجر اليوم التالي ، وكان الزحام الشديد للحفل قد أدي الي حدوث شلل مروري حاد في طريقي القاهرةالسويس ومنطقة العين السخنة الذي استمر قرابة السبع ساعات توقفت خلالها حركة السير تماماً وأيضاً من الظواهر اللافتة في الحفل تشكيل مجموعة من الشباب لحلقة بلون علم الدول العربية ويحاط بهم مجموعة بلون علم أمريكا ليوحوا الي الموجودين في الحفل ان امريكا تسيطر علي الدول العربية.