الحديث عن أزمات التعليم مستمر منذ سنوات.. يتبدل الوزراء لكن المشكلات تحافظ علي ثباتها لتظل صداعاً مزمناً في رأس الوطن. استمرت الازمات التقليدية مثل تدني مستوي التعليم والدروس الخصوصية وانضمت لها بعد الثورة مشكلات جديدة مثل الحديث عن اخونة الوزارة والاعتداءات المتصاعدة علي المدرسين التي تجاوزت الحدود لتتعدي الضرب وتصل الي حد تجريد بعضهم من ملابسهم! وكالعادة تظل الشهادة الابتدائية عاملاً مشتركاً بين ازمات الماضي والحاضر، ومثلما تم التلاعب بها قديماً صدر قرار مؤخراً بعدم اعتبارها شهادة، ليبدأ الجدال من جديد بين المؤيدين والمعارضين. في هذا الملف نطرح جميع المشكلات علي مائدة الحوار مع سؤال جوهري يعرض نفسه: متي يستطيع التعليم ان يتجاوز أزماته؟