صعد الرمثا الاردني إلى المشهد الختامي لبطولة كأس الأردن بكرة القدم رغم خسارته أمام ضيفه شباب الأردن بهدف نظيف في مباراة إياب هذا الدور، والتي شهدها استاد الأمير هاشم، ذلك لأن الرمثا كان قد أنهى مباراة الذهاب فائزاً بنتيجة 2-1. وأحرز هدف شباب الأردن والمباراة الوحيد المدافع علاء مطالقة من ركلة جزاء احتسبها الحكم بداعي تعرض مهاجم شباب الأردن الكونغولي كابالنغو إلى عرقلة داخل المنطقة، فيما شهدت المباراة خروجاً عن النص من قبل لاعبي الفريقين. لكن المشهد غير المتوقع تمثل في الإشكالية التي شهدتها المنصة الرسمية، ما بين رئيس نادي شباب الأردن سليم خير، وعضو مجلس إدارة نادي الرمثا محمد سمارة، بعد مرور (10) دقائق على صافرة البداية، الأمر الذي أدى إلى تدخل رجال الأمن لفض الاشتباك. وأعقب المباراة تبادل الاتهامات ما بين إدارتي الناديين، إذ اتهم سليم خير رئيس نادي شباب الأردن، إدارة الرمثا بتجاوز تعليمات الاجتماع التنسيقي، عبر تجاوز عدد الإداريين الحاضرين للمباراة العدد المنصوص عليه، بعكس شباب الأردن الذى لم يتجاوز عدد إدارييه الخمسة إداريين، على حد قوله، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث المناوشات والإشكاليات ما بين إداراتي الناديين. كما كشف خير في عدة تصريحات أدلى بها أنه تلقى عدة تهديدات قبل المباراة، الأمر الذي دفعه إلى إبلاغ الجهات الأمنية. وفجر نادي الرمثا مفاجأة من العيار الثقيل، عندما اتهم رئيس نادي شباب الأردن سليم خير، بمحاولة إشهار سلاح شخصي على المنصة الرسمية، وذلك في بيان صحافي أصدره بعد انتهاء المباراة مباشرة، وقال فيه إن خير هو من قام بافتعال المشاكل، كما أشار البيان إلى أن عضواً آخر من إدارة النادي كان يحمل السلاح، لكن دون أن يتم إشهاره. وينتظر أن يتدارس الاتحاد الأردني الأحداث التي شهدها استاد الأمير هاشم، وبشكل مستفيض، إذ يتوقع أن تصدر عقوبات صارمة من قبل اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد، إذا ثبتت صحة الادعاءات المقدمة من نادي الرمثا، والتي سيتبعها قرارات غير مسبوقة. الجدير ذكره أن الرمثا بلغ نهائي الكأس للمرة الأولى منذ (16) عاماً، إذ سبق له الوصول إلى النهائي آخر مرة موسم (1997)، فيما سبق للفريق الفوز بلقب الكأس مرتين لموسمين متتاليين (1991) و(1992).