أكد مصدر قضائي أن الموساد لم يجند مصريين آخرين في القضية المتهم فيها طارق عبدالرازق بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية. وان الجاسوس الملقب ب "الأستاذ" الذي ورد علي لسان المتهم. شخصية وهمية اصطنعها لتبرير جريمته المشينة وإظهار إلحاح ضباط الموساد اقناعه بالاستمرار في التعاون معهم والعمل ضد المصالح المصرية. كما انه لم يسبق للموساد الكشف عن عملائه السريين لأي شخص وبهذه الطريقة الساذجة. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا ان المتهم سلم المخابرات الإسرائيلية كشفا بأسماء سوريين ولبنانيين ومصريين من خلال المواقع التي تم انشاؤها من قبل الموساد بعدما أعطوه كلمة المرور لهذه المواقع والشركات الوهمية التي كانت إعلانات عن حاجتها لمهندسين وفنيين في مجال الاتصالات حيث كان يقوم بترشيح أسماء من يراهم مؤهلين للعمل في الموساد. ولم يخبره الضابط ايدي موشيه بمن تم تجنيدهم. ولكن المتهم خمن انه تم تجنيدهم بعد أن طالع المواقع ووجد اختفاء الأسماء من عليها.