كلنا نشكو من بعض السلبيات سواء في الشارع أو في المنازل أو المتاجر أو إشارات المرور.. فلا تلتقي بشخص متعلم كان أو غير متعلم إلا وينتقد نقدا لاذعا وكأنه مصلح الكون بينما كله سلبيات ولا يصلح من نفسه شيئا. يثير الصديق أحمد الأحمدي عرب الحصن المطرية في رسالته التي يوجهها الي أفراد المجتمع قضية مهمة وهي أن يبدأ كل فرد بنفسه في علاج وتلافي السلبيات والقضاء نهائيا علي المشاكل والعيوب التي ينتقدها كل منا بحيث يجعل الإنسان ضميره هو ميزان التعامل مع الأشياء.. فاذا حاول كسر الإشارة وتخطي الآخرين يمنعه ضميره من المخالفة.. وإذا أراد التاجر التربح علي حساب الآخرين وقف له ضميره بالمرصاد.. واذا حاول موظف التكسب من مصالح الناس كان ضميره جرس الخطر الذي يدق رأسه بعنف لأداء مهمته بأمانة وصدق.. وهكذا اجعلوا ضميركم هو القاضي العدل في حياتكم تجدوا وتنجحوا. لأ - سوء التغذية.. وراء أنيميا التلاميذ تنتشر الأنيميا بين أولادنا تلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية لأسباب عديدة منها عدم اتباع أسلوب غذائي صحيح.. وعدم الانتظام في تناول الوجبات وانفاق مصاريف التلاميذ في ركوب الدراجات واستئجار الموتوسيكلات ومحلات الكمبيوتر والأتاري التي أصبحت منتشرة في القري والمدن. يقول الصديق ابراهيم الشبراوي باحث اجتماعي من "منطي" شبرا الخيمة في رسالته ان تركيز الصغار علي شراء السلع التافهة والألعاب والصور من الباعة الجالسين أمام المدارس يبعدهم عن التغذية السليمة. يضيف: يجب علي الأسرة وخاصة الأمهات اعطاء الصغار الطعام المناسب والسندوتشات عند الذهاب الي المدارس بدلا من الأموال لأن ذلك سوف يكون مفيدا ومجديا أفضل من النقود. يشير الي ان منح التلميذ حرية الاختيار بين النقود أو السندوتش سيختار النقود وقطعا لن يشتري الطعام المناسب لأن المنزل هو الأصلح والأنسب للطعام وليس الباعة الجائلين وطعام الشارع.