تقدم الحدود بهدف عن طريق السنغالى نداى فى الدقيقة 34 من الشوط الأول إلا أن الرد جاء قاسياً فى الشوط الثانى عن طريق أبو تريكة فى الدقيقتين الأولى و33 من ضربة جزاء. واقترب الفنان أبو تريكة من دخول نادى العظماء حيث إنه بات على بعد هدف واحد من تسجيل الهدف رقم 100 بعد نجاحه فى تسجيل هدفين دفعة واحدة فى مرمى الحدود ليضرب بذلك أمير القلوب عصفورين بحجر واحد أولهما اقترابه من نادى المائة، وثانيهما وضع حد لمسلسل نزيف النقاط الذى تعرض له الفريق مؤخراً. جاء الشوط الأول ضعيفا فى المستوى الفنى والبدنى من الجانبين حيث لم يشهد إلا 3 فرص ضائعة لأبوتريكة وهدفا مثيرا للحدود عن طريق نداى وتصويبة طائشة من أحمد حسن مكى مما جعل المباراة ضعيفة فنيا. دخل زيزو المدير الفنى للأهلى اللقاء بطريقة 3/5/2 وتشكيل مكون من محمود أبو السعود لحراسة المرمى وأمامه وائل جمعة وأحمد السيد كمساكين وحسام غالى ليبرو وشريف عبد الفضيل يمينا وسيد معوض يسارا واحمد فتحى وشهاب الدين أحمد ورامى ربيع كمحاور ارتكاز فى حين قاد الهجوم الثنائى محمد أبو تريكة وجدو وعلى الرغم من ذلك فقد غاب الجانب الهجومى ولم تظهر أى فاعلية هجومية من جانب أبناء القلعة الحمراء. على الجانب الآخر.. خاض طارق العشرى المدير الفنى للحدود اللقاء الذى أدار المباراة من المدرجات تنفيذا لعقوبة الايقاف بخطة متوازنة عندما دفع بعلى فرج لحراسة المرمى وإسلام رمضان وأحمد كمال واحمد سعيد أوكا للدفاع وعبد الرحمن فاروق يسارا وإسلام الشاطر يمينا وعبد الرحمن محيى وأحمد حسن مكى ومحمد الهردة فى حين قاد نداى الهجوم ومن تحته أحمد عيد عبد الملك. جاءت بداية المباراة سريعة من جانب الأهلى الذى دخل اللقاء مهاجما منذ أول دقيقة فى محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس فجاءت أولى الهجمات الخطيرة الحمراء فى الدقيقة الثانية عن طريق أبو تريكة الذى نفذ ضربة حرة مباشرة أخرجها الحارس على فرج بأطراف أصابعه إلى ركنية واستمر الاستحواذ الأحمر على وسط الملعب حتى الدقيقة الثامنة بعدها مالت دفة المباراة للحدود الذى فرض سيطرته على الميدان.. وظهرت ثنائيات واضحة بين سيد معوض والهردة تارة وشريف عبد الفضيل وأحمد عيد عبد الملك تارة أخرى وتغلب على أجواء المباراة التمريرات العشوائية وتسيد الحذر فى أغلب فترات المباراة حتى ان الهجمات جاءت على استحياء الأمر الذى افقد المباراة نكهتها وجمالها. وجاءت الدقيقة 22 لتشهد معها الفرصة الثانية الخطيرة لأبو تريكة عندما مرر معوض عرضية نموذجية سددها الساحر من الوضع طائرا إلى خارج المرمى. ومن أول هجمة حقيقية للحدود وتحديدا فى الدقيقة 34 تمكن الحرس من تسجيل هدف التقدم عندما وقع أبو السعود فى خطأ فادح وفشل فى الإمساك بالكرة لتجد نداى الذى وضعها فى المرمى الخالى من حارسه مسجلا هدف التقدم.. تلاها مباشرة تصويبة لأحمد حسن مكى تصدى لها أبو السعود. وقبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط.. واصل النحس مطاردته للفنان أبو تريكة عندما مرر شهاب الدين أحمد عرضية داخل منطقة الجزاء لتجد أبو تريكة سددها مباشرة لتجد الحارس على فرج لها بالمرصاد لينتهى الشوط بتقدم الحدود بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثانى.. أجرى زيزو أول تغييراته بنزول محمد فضل بدلا من شريف عبد الفضيل فى محاولة منه لتنشيط الناحية الهجومية فمال أحمد فتحى للجبهة اليمنى ومع حلول الدقيقة الأولى ابتسم الحظ أخيرا لأبو تريكة عندما مرر فتحى عرضية نموذجية انقض عليها الفنان برأسه وأسكنها المرمى مسجلاً التعادل. أضاع جدو فرصة التقدم لابناء القلعة الحمراء عندما انفرد بالحارس على فرج وسدد كرة أرضية زاحفة مرت إلى خارج المرمى.. رد عليه الحرس بهجمة عندما تعاطف القائم الأيمن مع الحارس أبو السعود إثر كرة انقض عليها أحمد حسن مكى برأسه اصطدمت بالقائم ومنها لاحضان الحارس. أهدر فضل فرصة هدف مؤكد عندما تلقى عرضية انقض عليها برأسه لتجد طريقها فى أحضان الحارس على فرج.. وأجرى الحدود أول تغييراته بنزول محمد حليم بدلاً من عبد الرحمن محيى، رد عليه زيزو بتغيير هجومى بنزول عفروتو بدلا من سيد معوض.. وتحقق مراده بالفعل فى الدقيقة 33 عندما أهدى عفروتو الكرة لغالى ومنه لفضل الذى تعرض لعرقلة من قبل الحارس احتسبها حكم اللقاء محمد فاروق ضربة جزاء نفذها أبو تريكة واسكنها الشباك مسجلا الهدف الثانى له ولفريقه.. ودفع العشرى بثانى أوراقه بنزول أحمد عبد الغنى بدلاً من نداى لتنشيط الناحية الهجومية وعلى أمل إدراك التعادل.. رد عليه زيزو بالدفع بآخر أوراقه بنزول اينو بدلا من جدو الذى لم يكن موفقا بالمباراة.. ودفع العشري بآخر أوراقه بنزول أحمد سلامة على أمل تسجيل التعادل‘ لكن نجح أبو السعود فى الدفاع عن مرماه ببسالة فى الدقائق الأخيرة من اللقاء، ويخرج الأهلى فائزا باللقاء بعد غياب عن الانتصارات دام لفترة طويلة.