دعا نشطاء حقوقيون في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. إلي محاصرة إسرائيل اقتصاديا عبر تفعيل عمل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. قال النشطاء في ندوة نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بهذه المناسبة. إن مقاطعة إسرائيل اقتصاديا طريقة فعالة لإرغامها علي الانصياع للقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان..كما أكدوا أن دفاعهم عن القضية الفلسطينية ينبع من رفضهم للظلم الذي يتعرض له أبناء فلسطين. ورغبتهم في رفع الحصار عن قطاع غزة. وتحرير المعتقلين السياسيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال. بحسب الجزيرة نت. وتعتبر حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. حملة دولية اقتصادية دعت إليها 171 منظمة فلسطينية غير حكومية عام 2005 بهدف مقاطعة إسرائيل والضغط عليها لإنهاء احتلالها وتفكيك الجدار العازل. وإجبارها علي الاعتراف بالحقوق الأساسية لفلسطينيي الداخل. واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلي ديارهم..أشار المشاركون في الندوة. إلي أن هذه الحملة حققت تفاعلا كبيرا في العديد من دول العالم. من بينها فرنسا حين دعت العديد من المنظمات الفرنسية عام 2009 إلي سحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات علي العديد من الشركات التي تدعم إسرائيل وتتعامل معها. .ويسعي هؤلاء النشطاء إلي تفعيل تجربة الحركة في المغرب. من أجل محاربة التطبيع مع إسرائيل. وقال ناشطون مغاربة إن الهدف من ذلك هو دفع الشركات إلي إزالة مراكزها من الكيان الصهيوني وإلي معاقبة المجرمين الصهاينة. .وأشارت عضو اتحاد اليهود الفرنسيين من أجل السلام فيفيان كوهين. إلي أن فكرة الحركة انطلقت من نضال شعب جنوب إفريقيا ضد نظام التمييز العنصري وعبرت عن تفاؤلها بنجاح مشروع الحركة في المغرب.