حذر أحد قادة الجبهة الداخلية فى إسرائيل وهو قائد لواء القدس العقيد حن ليفنى من أن كارثة متوقعة قد تقع فى الحرم القدسى الشريف , وانهيار المصلى المروانى. وقال ليفنى فى تصريحات نقلتها أسبوعية (يروشاليم) الإسرائيلية - إن انهيارا كهذا سيقع والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك وكم سيكون عدد القتلى والجرحى ?. وتابع "عندما نستعد لشهر رمضان فإن أحد المخاوف الكبرى يكمن فى حدوث انهيار فى الحرم القدسى , إذ إن الوضع هناك هو خرائب فوق خرائب , وهذا تصور ممكن جدا وتجرى عليه مناورات ونخطط لمواجهته". وإلى جانب التحذيرات , يؤكد ليفنى أنه تجرى أعمال تعزيز وتبذل جهود من أجل استقرار المكان فى الحرم القدسى الذى قد تحدث فيه مواجهات , ورغم ذلك فإن الوضع يثير القلق لدى الأوساط المسؤولة عن أمن المصلين. وأوضحت الأسبوعية الإسرائيلية أن ممثلى الشرطة وقيادة الجبهة الداخلية طالبوا الأوقاف الإسلامية بنقل المصلين فى الحرم المروانى لأماكن أخرى وذلك من أجل تقليص احتمالات وقوع ضحايا كثيرة فى هذه المنطقة. وزعم المسؤولون فى ما تسمى لجنة منع هدم الآثار الإسرائيلية فى الحرم القدسى بأن الحفريات التى تقوم بها الأوقاف الإسلامية تهدد استقرار المكان. وأشارت الأسبوعية الإسرائيلية إلى أن الوثيقة التى قدمت الأسبوع الماضى للبلدية تضمنت تأكيد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن إمكانية تعرض القدس للصواريخ ارتفعت مؤخرا من مستوى متدنى إلى "عال جدا". يشار إلى أن انهيارات كبيرة حدثت فى مدينة القدس مؤخرا ومجاورة للمسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات والأنفاق الإسرائيلية الخطيرة أسفل المسجد.