أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن انتخابات مجلس الشعب "الجولة الأولي" تمت أمس في إطار دستوري وقانوني. وأن الانتخابات سارت بهدوء وأمان وفهم من المواطنين في كافة الدوائر وفقاً للتعددية الحزبية بما يحقق ويوفر الضمانات للتعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب.. مشيرا إلي أن الساعات المبكرة للعملية الانتخابية أكدت الاستقرار والأمان. وأن الحضور يتزايد شيئاً فشيئاً كعهد المصريين الذين يميلون للسلام والأمن واحترام القيم والقانون. أضاف الشريف في تصريحاته عقب الإدلاء بصوته الانتخابي أمس بمدرسة الاتحاد القومي بمعروف في دائرة قصر النيل وكان أول من أدلي بصوته في الانتخابات أن مصر دولة مدنية يسودها القانون والقيم والدستور. قال الشريف إن الرئيس مبارك كان خلال إدلائه بصوته الانتخابي أمس. كله شعور بالأمل في المستقبل الأفضل والاحترام لإرادة المصريين. أشار الشريف إلي أن انتخابات الشعب 2010 هي لأكبر برلمان في تاريخ مصر لوجود تمثيل للمرأة علي 64 مقعداً. الأمر الذي يرسي عرساً للمرأة والبرلمان المصري مؤكداً أن الشعب المصري علي مستوي المسئولية وأن مسيرة الديمقراطية تؤكد الاهتمام بالبرلمان والاختيار الأمثل. فالشعب المصري لديه الوعي للاختيار الأمثل والاستقرار والأمان من أجل مستقبل أولاده. وأن هذا اليوم.. يوم تاريخي في مسيرة الديمقراطية. من ناحية أخري.. أكد صفوت الشريف أن الحزب لن ينزلق إلي فخ الاستفزازات التي تحدث من جانب من يسعون الي طمس الحقائق والشواهد الانتخابية في الانتخابات البرلمانية.. قال "لن ننزلق في فخ الاستفزازات التي تحدث من جانب قلة خارجة عن القانون وتسعي الي طمس الحقائق والشواهد الايجابية في الدوائر الانتخابية". جاء تصريح الشريف في أعقاب مارددته بعض المصادر الإعلامية. التي لم تستند إلي وقائع أو تقارير فعلية عن وقوع مشاحنات بين بعض أنصار الحزب الوطني في بعض الدوائر.. واستنكر أي أعمال عنف أو بلطجة بأي شكل وتحت أي مسمي من مرشحي حزب الوطني أو أي حزب آخر أو من المرشحين المستقلين. وأكد الشريف أن كافة وسائل الإعلام متواجدة داخل مقر الحزب الوطني لكي تنقل أولاً بأول كل ما يرد الي المقر من أخبار وأحداث. وكذلك للرد علي أية استفسارات من جانب وسائل الإعلام حتي تأتي التغطية معبرة عن الواقع الفعلي. وانتقد الشريف انحياز عدد من الفضائيات لبث أخبار من جانب واحد تسيء الي صورة ما يجري في العملية الانتخابية. وبث رسائل مضللة واضح أنها معدة سلفا ومرتبة الي جانب حوارات مع شخصيات بعينها.