أتم فريق عمل مشروع المكتبة الرقمية والنقوش والخطوط التابع لمركز دراسات الكتابات والخطوط تبحث توثيق النقوش الكتابية المدونة علي العمائر الدينية والمدنية في مدينتي "فوة ورشيد" الأثرية وعددها 115 نقشا.. قال الدكتور خالد عزب مدير مركز الخطوط بالإنابة ان طبيعة المدينتين وثرائهما الأثري دفع المجموعة البحثية التي تعمل علي المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط الي توثيق تلك النقوش التي ضمت مئات النقوش العربية من مراسيم ترجع للعصر المملوكي بمدينة "فوة" ونصوص تجديد بمدينة "رشيد". مشيرا الي أن وجود العديد من المساجد الأثرية والقباب والمزارات ساعد علي وجود هذا الكم الهائل من النقوش حيث إن مدينتي "رشيد وفوة" يعتبران من أكبر المدن المصرية من حيث كم الآثار الإسلامية بعد مدينة القاهرة..ومن جانبها أكدت عزة عزت رئيس وحدة البحوث والنشر والمسئولة عن المكتية الرقمية. أن مدينة "فوة" كانت عاصمة من عواصم الوجه البحري خلال مصر الفرعونية ثم ازدهرت في العصر الإسلامي علي المستوي التجاري. الي أن شهدت أوج ازدهارها المعماري في العصر العثماني وعصر محمد علي لتصبح مركزا للملاحة تتحرك فيه السفن المشحونة بالغلال عن طريق فرع النيل الغربي.