لم تقتصر التوقعات بفوز منتخب مصر علي مجموعته في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019. بل أيضا حصوله علي الكأس للمرة الثامنة في تاريخه. تحدث تحليل نُشر في جريدة "ذي إندبندنت" البريطانية عن مقومات منتخب مصر الذي يمتلك أحد نجوم العالم وهداف نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح ومن المتوقع أن يلقي المنتخب دعما عاطفيا كبيرا كأول لقب له بالبطولة منذ فوزه علي غانا في نهائي 2010 التي أقيمت في أنجولا. أضاف التحليل أن مستوي الفراعنة في جميع مبارياته قبل بدء البطولة دليل علي تلك التوقعات. حيث واجه جميع منافسيه في المجموعة وهم الكونغووأوغنداوزيمبابوي. وكانت النتيجة فوزه في سبعة مباريات وخسارته في مباراة واحدة فقط. أما بالنسبة لمنتخب الكونغو فيري الكاتب أنه فريق من ذوي الخبرة ولكن لا يمكن التنبؤ بفوزه عندما يتعلق الأمر بكأس الأمم كما أظهرت آخر مباراتين حيث فاز بصعوبة بهدف مقابل لا شيء في مباراته الأخيرة علي ليبيريا المتواضعة في كينشاسا. احتل الكونغو المركز الثالث في بطولة عام 2015 في غينيا. خلف كوت ديفوار وغانا. وخرج بشكل مخجل في بطولة الجابون قبل عامين عندما كان من المتوقع تقديم المزيد منهم. تطرق التحليل إلي الحديث عن أوغندا قائلا إنه بعد مضي 39 عاما دون التأهل منذ عام 1978. سيظهر منتخب أوغندا ظهورا مباشرا وقويا في كأس الأمم. فقد مروا بفترة راحة تحت قيادة المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر. أما زيمبابوي فهو رابع منتخب في المجموعة وأقل مرتبة. يعتمد اعتمادا كبيرا علي النجوم الموجودة في جنوب إفريقيا. لكن اعتماد المدرب وقائد المنتخب السابق صندز تشامبوا علي اللاعبين في الدول المجاورة. قد أثار انتقادات عديدة. من جانبه. قالت الصحيفة: من حظ زيمبابوي "السيئ" والمليء بالتحدي في الوقت نفسه هو أنهم سيواجهون مصر وصلاح في ليلة الافتتاح.