كل فترة يخرج علينا أيمن نور صاحب السجل الحافل بالفضائح السياسية وغير السياسية بمبادراته الخادعة الفاشلة بهدف إستمرار التمويل القطري والتركي لقناته المشبوهة التي لاتتوقف ليل نهار عن بث الاكاذيب وترويج الشائعات عن مصر. مؤخرا خرج الهارب أيمن نور وأطلق مبادرة فاشلة ادعي وجود شخصيات عامة معه وهو ما نفته تلك الشخصيات نفسها وتتضمن كلاما ملونا لا أساس له من الصحة وبالفعل فشلت المبادرة المزعومة قبل ان تطرح لإصدارها في التوقيت الذي تحقق فيه مصر نجاحات وإنجازات كبيرة علي كافة المستويات والاصعدة ووسط حضور دولي وإقليمي كبير وإعتراف بتقدير المجتمع العالمي إقليميا ودوليا بما حققته المحروسة. أمثال نور ورفاقه من الهاربين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يريدون فقط التواجد علي الساحة لمجرد التواجد ويبحثون عن موطئ قدم في ظل حالة الإنحسار التي يواجهونها في مقابل نجاحنا في العبور للمستقبل بخطي ثابته. فضائح أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية منذ أن هرب إلي إسطنبول لم تتوقف بدءا من الكيانات السياسية الفاشلة التي تقوم علي النصب والإحتيال نهاية بالمتاجرة بالعاملين بالقناة وطردهم بالإستعانة ببودي جارد بعد أن ضاقت بهم السبل من عدم الحصول علي مرتباتهم بينما هو يستمتع بتربية الكلاب وأشياء اخري لعل أبرزها هو ما كشفه خالد إسماعيل أحد المفصولين من القناة عندما فضح نور وكشف عن مخططه لفبركة حسابات تنشر الأكاذيب ضد معارضيه وإستطرد قائلا أن نور إستخدم هذه الحسابات المزيفة في الترويج للاكاذيب الامر الذي أدي إلي إنشقاق كبير بين شباب الجماعة الإرهابية في تركيا الذين أكتشفوا انهم ضحية عملية نصب كبري من قبل عنتيل اسطنبول. الاخطر هو ما كشفه ذلك الشاب من أن أيمن نور لعب علي كل الاحبال كما يقولون تارة بالتحالف مع الإخوان والاكل علي كل موائدهم والمتاجرة السياسية الرخيصة وتارة أخري مع المطبعين مع إسرائيل في إشارة إلي أن هناك تاريخاً طويلاً من الود بين أيمن نور وتل أبيب ولازالت الفضائح تتوالي عن طريق الإطاحة مؤخرا ببرنامج "بالتأكيد" الذي يقدمه الفنان الهارب هشام عبدالحميد وفصل 12 عاملا جديدا في القناة بعد أن استاجر نور مجموعة من البلطجية الأتراك لمنع المذكورين من دخول القناة بالقوة ناهيك عن الإجراءات العقابية الاخري ضد أي شخص يفتح فمه أو يحاول إثارة أي مشكلة مع إدارة القناة. لقد خرج نور مؤخرا بالإعلان عن مبادرته المزعومة بتشكيل كيانات سياسية في الخارج كي يطمئن فقط علي إستمرار التمويل القطري له ولجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا والتي لاتتوقف عبر كتائبها الإليكترونية هي الاخري عن نشر الاكاذيب بهدف الإثارة وزعزعة الإستقرار مستغلين الحسابات الوهمية علي السوشيال ميديا ووصل الامر إلي تزوير قرارات لعبض الوزارات والهيئات ونشرها علي الفيس بوك.