شهدت حديقة الحيوان إقبالاً كثيفاً من المواطنين ثاني أيام العيد للاستمتاع بركوب الطفطف وعروض الحيوانات والبهلوان وقد زاد الزوار علي حديقة الأورمان التي تتميز بانخفاض قيمة الدخول ووجود منطقة ملاهي لأول مرة وكذلك اتساع المساحة بما يسمح باستيعاب أكبر عدد من الرواد دون الشعور بالزحام. عادل عبدالرحمن مدرس حديقة الحيوان هي الاختيار الأمثل للنزهة الأسرية في حالة وجود أطفال لذا قرر أن يقضي ثاني أيام عيد الفطر في الحديقة للاستمتاع برؤية الحيوانات المختلفة لا يراها الأطفال عن قرب إلا في هذا المكان ولإطعام ابنه الصغير بعضها تحت إشراف الحارس الأمر الذي أسعده كثيراً وحفزه لاستقبال بعض المعلومات عن حياة تلك الحيوانات وأهم الأطعمة التي تفضل تناولها. أوضحت مني أحمد موظفة أنها اختارت قضاء ثاني أيام العيد في زيارة حديقة الحيوان للاستمتاع بأجواء العيد التي تملأ المكان مع أسرتها بعد أن انتهت من روتين الزيارات العائلية وقبل البدء في الامتحانات. بينما استاء محمد عبدالرحمن مدرس من فرض رسوم إضافية لرؤية بعض الحيوانات كالضباع ودخول بيت البوني ودخول المتحف الحيواني. أكد أحمد عمر موظف أن الدخول في متناول الجميع حيث يبلغ سعر التذكرة 5 جنيهات وهو مبلغ جيد مقارنة بما تقدمه الحديقة من خدمات ومتع. مصطفي عبدالرحيم مهندس كم الحيوانات المتنوعة الموجودة بالحديقة والطيور والزواحف مصدر من مصادر جذب الأطفال. تقول عزة محمد مدرسة: إنها من قاطني القناطر الخيرية وأنها اعتادت علي التنزه في العيد بنفس المنطقة إلا أنها قررت هذا العام الذهاب إلي حديقة الحيوان وقد استمتعت كثيراً هي وأسرتها بالرحلة وأشادت بمستوي الخدمة المقدمة. محمد أحمد موظف جاء مع أسرته لزيارة حديقة الأورمان والاستمتاع بالزهور النادرة والأشجار المعمرة حيث الاحساس بأننا داخل غابة حقيقية نظراً لاتساع مساحتها. كما أنها تتميز بالهدوء. الدكتور رشاد رحيم مدير حديقة الحيوان يؤكد كثافة الحضور ثاني أيام العيد وخاصة من الأسر بعكس اليوم الأول الذي تميز بكثافة حضور الشباب وقد استعدت الحديقة لاستقبال زوارها بعمل عروض السيرك والبهلوان بالإضافة عروض فقس وولدات الحيوانات كما تم إنشاء منطقة ترفيهية جديدة وأنشطة ترفيهية متنوعة بالإضافة إلي الألعاب الكهربائية.