تهنئة واجبة لكل المسلمين في مصر والعالم بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات والسلام والأمان .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال. وكل عام والزملكاوية والأهلاوية بخير وربنا يبعد عنهم التعصب وربنا يمتعهم بالروح الرياضية وتقبل الآخر مع هذه الأيام والليالي الرمضانية الجميلة. جميل أن يفرح الأهلاوية والزملكاوية في أول ليالي رمضان بقدوم الشهر الكريم وظهور الرؤية أولا وظهور رؤية الكونفيدرالية والدوري ثانيا. سامحوني في هذا الربط الذي أقصد منه في المقام الأول أن ننقي قلوبنا جميعا من أي تعصب أوتحزب. الزمالك اجتاز أهم عقبة في طريقه للفوز بكأس الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه والأهلي انفرد بصدارة الدوري وأصبح قريبا جدا من الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع علي التوالي. الزمالك لعب مباراة دفاعية بطولية أمام النجم الساحلي في أصعب أجواء يمكن أن يقابلها فريق كانت أجواء مشحونة فوق العادة في ملعب سوسة فعلت فيها جماهير النجم كل شئ ليفوز فريقها بالمباراة حتي أنها ظلت تلقي بزجاجات المياه علي لاعبي وجهاز الزمالك لكن اللاعبين تحملوا وتحاملوا علي أنفسهم وفعلوا كل شئ من أجل الخروج بالمباراة الي بر التعادل الذي كان كفيلا بتأهلهم للدور النهائي أمام نهضة بركان الذي أخرج الصفاقسي التونسي بفوز كبير 3/صفر. والزمالك بخبرته الأفريقية وروح لاعبيه العالية قادر علي تخطي عقبة نهضة بركان الذي لن يكون أقوي من النجم الساحلي الذي كان هو المرشح الأول للفوز باللقب . وطالما أن الزمالك أخرج المرشح الأول للبطولة وهو النجم فإنه بمشيئة الله سيكون بطل الكونفيدرالية يوم 26 مايو الجاري بالقاهرة. شكرا لنجوم الزمالك وجهازهم الفني ومجلس الإدارة والجماهير الرائعة علي ما قدموه في ظل ظروف صعبة وغياب نجمهم الأول فرجاني ساسي. علي الجانب الآخر فرح الأهلاوية ليس لأنهم فازوا علي فريق النجوم ولكن لأنهم انفردوا بصدارة جدول الدوري بفارق نقطتين عن فريق بيراميدز مفاجأة الدوري والحصان الأسود. الأهلي فاز علي النجوم بهدفين نظيفين وجميلين لوليد أزارو العائد بقوة والنجم الموهوب "رمضان" صبحي الذي احتفل بقدوم شهر رمضان بهدف جميل شبيه بأهداف الدورات الرمضانية بينما سقط بيراميدز في فخ التعادل للمرة الحادية عشرة وهو أكبر ثالث رقم في التعادلات بالدوري بعد كل من المصري والداخلية اللذين تعادلا في 15 مباراة. عموما فان فوز الأهلي وتعادل بيراميدز جعل المنافسة علي بطولة الدوري تنحصر بين الأهلي والزمالك وان كانت حظوظ الأهلي أكبر بعد أن تفوق علي بيراميدز بنقطتين وعلي الزمالك بسبع نقاط مع الوضع في الاعتبار أن بيراميدز لم تتبق له سوي ثلاث مباريات فقط وان الأهلي له خمس مباريات بينما الزمالك له 7 مباريات . بلا شك تركيز الزمالك في الكونفيدرالية سيكون علي حساب الدوري حتي لو تم تأجيل كل مبارياته المقبلة الي مابعد نهائي الكونفيدرالية أو حتي الي مابعد كأس الأمم الأفريقية فقد يحسم الأهلي اللقب مبكرا لأنه سيلعب كل مبارياته المتبقية قبل انطلاق كأس الأمم باستثناء مباراة الزمالك . واذا كان البعض يقول ان الزمالك سيستفيد من تأجيل مبارياته بعودة نجمه ساسي وبالتالي يلعب المؤجلات بكامل نجومه وهو سلاح ذو حدين لأن اللعب بعد البطولة الافريقية سيعرض الفريق للخلل حيث أن نجومه الدوليين سيعانون وقتها من الاجهاد بينما الآخرون سيفقدون الفورمة الفنية والبدنية وحساسية المباريات الرسمية. عموما هذه وجهة نظر فنية قد يختلف معي فيها البعض ولكن كما قلت مرارا وتكرارا ولن يختلف معي الا القليل ان الأهلي هو أقوي المرشحين للاحتفاظ بالدرع. *** كما كان أبريل هو شهر التألق لنجمنا العالمي محمد صلاح فإن شهر مايو هو شهر الإصابات ففي مايو الماضي شهدنا الإصابة الشهيرة لصلاح من الجزار راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا والذي تسبب في ضياع اللقب من ليفربول وحرمان نجمنا من اللعب في أول مباراة في افتتاح المونديال . ويوم السبت الماضي تعرض صلاح لإصابة قد تنهي موسمه مع ليفربول وقد تهدد احتفاظه بلقب هداف البريمييرليج. سلامات يابو صلاح..ا ن شاء الله بسيطة وتعود لنا سالما معافي وتتألق مع المنتخب في كأس الأمم وتعيد اللقب الغائب منذ 2010.