أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم أن اليوم الثالث والأخير للاستفتاء علي التعديلات الدستورية شهد إقبالاً تاريخياً شاركت فيه كل فئات الشعب إدراكاً لأهمية الاستفتاء واتحاد الشعب في كلمته حُباً في الوطن. قال المستشار محمود الشريف. المتحدث الرسمي للهيئة: إن اللجان انتظمت في عملها منذ التاسعة صباحاً. ولم تتلق غرفة العمليات أي شكوي. مشيراً إلي أن الإقبال زاد بشكل كبير بعد الظهر عقب خروج الموظفين والعمال. أوضح أن المرأة المصرية واصلت تألقها في التصويت وحرصت علي صنع المستقبل وكذلك الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمسكوا باستخدام حقهم الدستوري. وتحملوا المشقة من أجل رفعة الوطن. أكد الشريف أن الهيئة لم تتلق أي شكوي خاصة بتوجيه الناخبين. مؤكداً أن هناك لجاناً مهمتها رصد المخالفات وتوقيع عقوبة علي المخالفين بإحالتهم للنيابة العامة بتهمة جرائم انتخابية. ويتم التعامل معها فوراً وفقاً للقانون. قال إنه عقب انتهاء عمليات التصويت بعد الساعة التاسعة سيتم إغلاق الصناديق ويستمر التصويت حتي آخر ناخب داخل جمعية الانتخابات في حرم اللجنة. لتبدأ بعد ذلك حصر الأصوات وتطابقها مع عدد البطاقات. ثم يتم فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية وسط حضور المنظمات ووسائل الإعلام الدولية والمحلية. ثم يتم تسليمها إلي اللجان العامة. ثم تسلم إلي الهيئة الوطنية للانتخابات لإعلان النتيجة النهائية خلال خمسة أيام. أشار إلي أن الهيئة تسلمت أوراق تصويت المصريين بالخارج التي أجريت في 124 دولة عبر 140 بعثة دبلوماسية. بعد أن تم الحصر العددي في القارات. دون إعلان الأرقام من وزارة الخارجية. أضاف أن السعودية والكويت وفرنسا وإيطاليا. الأعلي في نسبة المشاركة. نفي المستشار الشريف ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مد فترة التصويت. قال المتحدث إن غرفة العمليات المركزية بالهيئة رصدت كثافة من المواطنين بالعديد من اللجان. في العديد من المحافظات مثل القاهرةوالجيزة والشرقية. وقنا. أوضح أنه تم ضبط مواطن حاول سرقة ورقة التصويت واستبدالها بورقة أخري. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده. معتبراً ذلك الفعل ضمن محاولات التربص بهذا الوطن. ووجه المستشار الشريف. الشكر إلي المواطنين "نساء ورجالا.. وشبابا وشيوخا" في كل أنحاء مصر. فكان خروجهم معبراً عن إرادتهم المصونة. ونابذاً لكل محاولة لإثنائكم عن المشاركة. مؤكداً الشكر إلي القضاة المشرفين علي عملية الاستفتاء. حيث أداروا العمل باقتدار ونزاهة. كما ثمن المتحدث. من دور القوات المسلحة والشرطة المدنية القائمين علي عملية تأمين لجان الاقتراع والمراكز الانتخابية. لما بذلوه من جهد خالصاً لوجه الله والوطن. أوضح أن إجراءات القضاة المشرفين علي الانتخابات بالتأكد من سلامة أقفال الحجرة التي بها الصناديق. والتأكد من سلامة إغلاق مقار اللجان. وسلامة النوافذ والصناديق. وفتحت كل اللجان في موعدها "عدا عدد بسيط". وانتظمت عملية التصويت. ولفت المتحدث. إلي أن عملية التصويت استمرت خلال فترة الراحة. مشيراً إلي أن عملية انتهاء الاستفتاء تتبعها عملية فتح الصناديق. وبدء عملية فرز الأصوات الصحيحة والباطلة وحصرها لإخطار اللجان العامة. أضاف أن غرفة العمليات رصدت استخدام صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة للهيئة وغير صحيحة بالمرة. مؤكداً أن تسهيلات الهيئة بمنح الوافدين حق الإدلاء بأصواتهم يهدف لضمان عدم حرمان المواطنين بالإدلاء بصوتهم وسط ضمانات مثل استخدام الحبر الفسفوري. وأوضح المستشار الشريف. أن القاهرة محافظة ولا تعتبر "القاهرة الكبري" ما يمنح لمواطني الجيزة والقليوبية التصويت في غير محافظتهم ضمن الوافدين. وهو أحد أبرز الاتصالات التي وردت للخط الساخن لتلقي الشكاوي. أضاف أن الهيئة تبحث باستمرار استحداث وسائل وضمانات جديدة مع كل استحقاق ديمقراطي للتسهيل علي المواطنين. وشدد المستشار محمود الشريف. علي أن عملية الاستفتاء علي الدستور بمحافظتي شمال وجنوب سيناء سارت بشكل آمن ومنتظم ومستقر. وبتنسيق كامل مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية. وفيما يتعلق بالشكاوي التي تلقتها الهيئة عبر "الخط الساخن". أوضح المتحدث أن الهيئة تتلقي الشكاوي وسيتم إعلان عددها بعد انتهاء عملية الاستفتاء. مشيراً إلي أنه تم إحالة عدد منها إلي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية فيها. قال المتحدث. إن القانون نص علي أن كل من ينشر أو يذيع أقوالاً أو أخباراً بغرض التأثير علي النتيجة سيعاقب. مؤكداً أنه في حالة ثبوت أي واقعة سيتم التعامل معها فوراً. وحول متابعة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية. أكد الشريف. أن الهيئة الوطنية للانتخابات منحت متابعيها تصاريح المتابعة. مؤكداً أنه عندما رصدت الهيئة شكاوي من بعض تلك المنظمات تم التواصل معهم وتبين أنهم لم يكونوا يحملون التصاريح التي منحتهم إياها الهيئة. والتأكيد عليهم ضرورة إبرازها.