أبدي الشباب سعادتهم برفع الحد الأدني للأجور لجميع العاملين بالدولة. المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية من 1200 جنيه إلي 2000 جنيه. وأجمعوا علي أن هذه القرارات المهمة التي أصدرها "الرئيس الإنسان" ستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغوطات والأعباء عن كاهل الشباب الموظفين. موضحين أن قرار رفع الأجور سيجعل الشباب يقبل علي العمل. وتكوين أسرة. في البداية يقول محمد محمود- موظف- 25 عاماً: أتوجه بالشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي علي القرارات التي ستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغوطات والأعباء عن الموظفين. فأنا معين منذ سنتين وفي مقتبل العمر وحتي الآن لم أتزوج. ولكن بعد هذه الزيادة سأتمكن من إكمال نصف ديني. ويشاركه الرأي- أحمد علي- 30 عاماً: مشيراً إلي أن زيادة الحد الأدني للرواتب انتظرناها طويلاً. فالراتب أصبح لا يكفي الموظفين حتي نهاية الشهر نتيجة الالتزامات الكبيرة.. إن القرارات تعكس شعور الرئيس بالطبقات الكادحة والموظفين البسطاء. ويلتقط طرف الحديث محسن علي- موظف- 29 عاماً: فئة الشباب من الموظفين تعيش حالة من السعادة بسبب قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي من شأنها تحسين المعيشة كالعلاوات وزيادة الحد الأدني للأجور. الذي سيعين فئة كبيرة منا علي مواجهة صعوبات الحياة والضغوط. بينما يري عبدالله محمد- موظف- 32 عاماً: إن القرار جاء في الوقت المناسب. ويدل علي حرص الرئيس علي فئة الموظفين وما يقع علي عاتقهم من التزامات كبيرة في ظل زيادة أعباء الحياة اليومية. فالموظف الصغير يجد نفسه محاصراً بين مصروفات المدارس والاحتياجات الأساسية. زكي محمود- موظف- 35 عاماً.. يقول فرحاً: كنا ننتظر هذا القرار التاريخي للرئيس الذي أعاد الأمل.. وهناك فئة كبيرة من الشباب تتحصل علي رواتب ضعيفة للغاية. ويشير يحيي أحمد- موظف: إلي أن العمل علي ضبط الأسواق ومحاربة جشع التجار وكذلك المنافذ التي تعرض السلع بأسعار مخفضة. يضمن عدم زيادة الأسعار والحفاظ علي مستوي كريم للموظف. ويقول سعيد عبدالله- 34 عاماً- موظف: دائماً في قراراته يدفع الوطن للأمام. وعلي الرغم من الصعوبات التي واجهناها في البداية إلا أننا بدأنا بالفعل بحصد ثمار التنمية.. موضحاً أن قرار زيادة الأجور يعني الكثير بالنسبة للشباب خاصة البسطاء الذين لا تكفي أجورهم أعباء الحياة. ويري عاطف مكرم- موظف- 29 عاماً: أن رفع الأجور أدخل البهجة والفرحة علي قلوب المصريين وخاصة الشباب. خاصة أن معظم المشاكل والخلافات الزوجية. وزيادة حالات الطلاق تحدث بسبب ضعف الرواتب. فهذا القرار سيساهم بشكل كبير في استقرار الحياة الزوجية والمعيشة للأسر المصرية. محمد ممدوح- موظف: بعد هذه الزيادة أصبح الأمل لدي العديد من الشباب لتكوين عائلة وأسرة كبيراً. وهذا يعطي استقراراً للمجتمع. ويطالب محمد زينهم- موظف- 32 عاماً: بالعمل الجاد لمساعدة الرئيس في جميع القطاعات وضبط الأسواق. ومحاربة الفساد مع أهمية تفعيل الجهاز الرقابي للدولة للحد من جشع التجار وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر تزامناً مع ارتفاع قيمة الرواتب. وقد رحب خبراء الاقتصاد بقرار الرئيس السيسي برفع الحد الأدني للأجور ل2000 جنيه شهرياً. والمعاشات ل900 جنيه مع إقرار علاوتين دورية واستثنائية للعاملين بالدولة سواء المخاطبين بقانون الخدمة المدنية أو الخاضعين لقانون الكادر الخاص. معتبرين ذلك بمثابة مكافأة الرئيس الإنسان لشعبه لزيادة قدرته علي تحمل الصعاب. يقول الدكتور فؤاد عيسي.. الخبير الاقتصادي: إن مبادرة الرئيس بشأن رفع الحد الأدني للأجور للعاملين بالدولة تؤكد أن الرئيس مهتم ومشغول بالمواطن وما يشغل بالهم في ظل سياسة الإصلاح الاقتصادي. أضاف أنه لا شك أن زيادة الحد الأدني للأجور كان مطلباً لدي قطاع كبير من العاملين بالدولة في ظل ارتفاع أسعار ومعاناة المصريين من برنامج الإصلاح الاقتصادي. وهو ما جعل الرئيس يتدخل في الوقت المناسب لرفع الحد الأدني للأجور بزيادة بلغت 800 جنيه. وأن هذه الزيادة ستساعد المواطنين علي مواجهة الأعباء المعيشية.. فضلاً علي أن الفترة الحالية تتطلب من الجهات الحكومية العمل علي ضبط أسعار ومراقبة الأسواق. حتي لا ندع مجالاً للتجار الجشعين لرفع الأسعار مرة أخري علي المواطنين. أكد عيسي أن الرئيس يعي كل صغيرة وكبيرة بشأن ما يؤرق المصريين خاصة الفئات الأقل ومتوسطة الدخل والتي عانت بسبب إجراءات الإصلاح الاقتصادي وما يتبعها من زيادة تكلفة المعيشة موضحاً أن زيادات الأجور والمعاشات مرضية للموظفين بالدولة. وأصحاب المعاشات.. وأن الرئيس لا ينسي الجميل. وبادر بشكر المصريين الذين تحملوا أعباء الإصلاحات ببسالة وتفهم للموقف.