أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية السفير خالد الهباس أن القمة العربية الأوروبية الأولي تتركز علي موضوعات دعم الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون والشراكة. مشدداً علي أهمية القمة في تعزيز التعاون المشترك والتأسيس لشراكة استراتيجية بين الجانبين. قال الهباس في تصريحات للوكالة الصينية "شينخوا" أمس : إن القمة العربية الأوروبية الأولي التي تنعقد تحت عنوان "الاستثمار في الاستقرار بمشاركة واسعة من القادة والزعماء العرب والأوروبيين تناقش جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجهها المنطقتان وتركز علي دعم الاستقرار الإقليمي في المنطقتين ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية والتعاون المشترك في هذا الصدد. أضاف أن القادة العرب والأوروبيين سيبحثون وسائل حشد الجهود المشتركة وتعزيزها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقتين الساخنتين والتوصل إلي حلول وتسويات لأزماتها القائمة. تابع أن مسألة الهجرة غير الشرعية والإرهاب من الموضوعات المهمة التي ستفرض نفسها علي القمة لما يخلفانه من تبعات وأزمات. والبحث عن حلول لقضية الإرهاب التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط. باعتبارها أحد أبرز أسباب الهجرة غير الشرعية إلي أوروبا. أشار الهباس إلي أن القمة ستتناول بالبحث والنقاش أهم الأزمات بالمنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للمنطقة. والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. لافتاً إلي أن زعماء الدول العربية والأوروبية سيتناولون باجتماعهم أيضاً بحث الأوضاع المتأزمة في سوريا وليبيا واليمن والتهديدات الإيرانية وغيرها من القضايا السياسية. نوَّه بأن القمة لن تقتصر علي الموضوعات السياسية والأمنية فقط. وإنما ستتطرق إلي الموضوعات الاقتصادية. خاصة ما يتعلق بتعزيز الشراكة العربية الأوروبية. والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية لا سيما في مجال زيادة الاسثتمارات المتبادلة وكذلك التبادل التجاري. شدد الهباس علي أهمية القمة العربية الأوروبية الأولي في تعزيز التعاون المشترك وتأسيس شراكة استراتيجية بين الجانبين قائلاً: "إن قمة شرم الشيخ العربية الأوروبية من شأنها أن تعطي دفعة قوية للتعاون العربي الأوروبي. خاصة أن القمة تشهد حضوراً رفيع المستوي من الجانبين". وحول إمكانية خروج آلية عن القمة لمتابعة قرارتها. قال السفير خالد الهباس: إن قرارات القمة ستتم متابعتاه من خلال العديد من الآليات. من بينها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسكرتارية الاتحاد الأوروبي. والاجتماعات المشتركة علي مختلف المستويات. أشار إلي أن وزراء الخارجية العرب والأوروبيين عقدوا 5 اجتماعات مشتركة سابقة للتنسيق فيما بنيهم وتعزيز التعاون المشترك وهذه الاجتماعات يمكنها متابعة قرارات القمة.