الحقيقة التي لاتقبل الشك ان التقنيات الحديثة أوجدت مرحلة تحول في مختلف الوسائل الإعلامية وباتت مواقع مثل "فيس بوك" وغيرها مصدراً للأخبار التي تحض علي العنف وتتسم بالاكاذيب والخرافات وترويج الشائعات ..ويثبت ذلك أنه بعد نشر خطاب كراهية ضد المسلمين علي موقع "فيس بوك " نشرت الأممالمتحدة تعليقا قائلة:ان خطاب الكراهية ضد المسلمين ساهم في زيادة مستوي العنف والحماقة واتهم التقريرفيس بوك بأنه أصبح بمثابة برنامج لتيسيرالعنف. ورغم أنه آلية جيدة للتواصل الاجتماعي ألاأن استغلاله في ترويج الشائعات والأكاذيب بات يقلق الكثير وأنا منهم.. ليس هذا فحسب بل أنه أصبح وسيلة لنشر المعلومات الطبية التي تتعلق بحياة الانسان التي تمثل أغلي ماعنده وعلي سبيل المثال لا الحصر يتداول أن مصر أكبر دولة في العالم في الاصابة بالسرطان.والحقيقة كما أكدها د. هاني الناظر علي "السوشيال ميديا" ان الدنمارك هي الاولي وتليها استراليا وأمريكا وفرنسا وبقية دول أوروبا وتأتي مصر في المؤخرة حسب بيانات منظمة الصحة العالمية. ومن ضمن ما ينشر أن تجميد الخبز والثوم في أكياس بلاستيك في الفريزر يسبب السرطان وترك الملوخية والأرز للبيات في الثلاجة ينتج عنه ظهور ديدان واعادة تسخين السبانخ وأكلها يسبب السرطان وأكل الموز بعد البيض يؤدي للوفاة وتناول الصمغ العربي يشفي من الفشل الكلوي وشرب الشاي أوالنسكافيه مع اللبن يسبب أمراضا عديدة ومرقة الدجاج تسبب الإصابة بالسرطان ووضع البصل في غرفة النوم ليلا يمنع الإصابة بالأمراض وتناول البنادول مع الس÷ن يؤدي للوفاة وتسخين الطعام في الميكروي÷ يسبب السرطان والموز مع اللبن ضار بالصحة وخطر.. وكل هذا يراه البعض خزعبلات ويراه الآخر حقيقة. كلمة فاصلة : ببساطة..المعلومات الخطيرة التي يتبادلها المواطنون علي صفحاتهم وخاصة الوصفات العلاجية لكل الأمراض تحتاج إلي رد أهل العلم منعا لاثارةالبلبلة بين الناس وتشتيتهم ووزارة الصحة لها دور مهم في القيام بذلك.