تفتتح د. ايناس عبدالدايم مساء الثلاثاء القادم فعاليات الدورة الأولي للمهرجان الثقافي والفني لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا تحت شعار أمة واحدة وثقافات متعددة "فلسطين في القلب" بحضور العديد من الوزراء وسفراء الدول أعضاء المنظمة. وتستمر فعالياته لمدة خمسة أيام. تشارك 18 دولة في الأنشطة الثقافية والفنية لدورة المهرجان الأولي وهي مصر وفلسطين واليمن والجزائر والإمارات والكويت والسعودية والمغرب وباكستان وأذربيجان واندونيسيا وغينيا والسنغال وموزمبيق وجزر القمر وموريتانيا تتنوع ما بين عروض فنية وأمسيات شعرية وندوات ثقافية والحرف التراثية والتقليدية. صرحت بذلك د. ايناس عبدالدايم وزير الثقافة وقالت: يهدف المهرجان إلي التأكيد علي القيم النبيلة للإسلام والتي تدعو إلي التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب كما يسعي إلي تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء. وأن الفعاليات تعد فرصة للتواصل بين أبناء العالم الإسلامي في الفكر والفن وتلقي الضوء علي الموروثات الفلكلورية للمشاركين من خلال الأنشطة المتنوعة المدرجة بالبرنامج والتي تشمل معارض للحرف والملابس التقليدية والتراثية وعروض فلكلورية وفنية وأمسيات شعرية وماراثون رياضي. من ناحية أخري وقع الاختيار علي دولة تنزانيا لتكون ضيف شرف المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارات الخارجية. والسياحة. والشباب والرياضة. كما يخرج حفل الافتتاح الفنان هشام عطوة ويتضمن كلمات لوزيرة الثقافة. ود. يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام المنظمة يعقبه فيلم تسجيلي عن أنشطة المنظمة والدول الأعضاء تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة من الدول الأعضاء بمختلف المجالات يليه تقديم الاحتفال الفني وهو عبارة عن لوحات فنية استعراضية تعبر عن التنوع الثقافي لدول المنظمة. وتشارك وزارة الشباب والرياضة بماراثون رياضي ينطلق من الجزيرة وملتقي شباب الدول الإسلامية. كما تنظم وزارة الآثار رحلات لوفود الدول المشاركة للأماكن السياحية والتاريخية بالقاهرة. يذكر أن برنامج العمل الجديد في المنظمة الإسلامية يستند إلي أحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامي ويتضمن 18 مجالاً من المجالات ذات الأولوية تشمل قضايا السلم والأمن. ومكافحة الإرهاب. والأمن الغذائي. والتخفيف من حدة الفقر. والثقافة والتناغم بين الأديان. وفلسطين والقدس الشريف. والثقافة والتناغم بين الأديان. المعروف أن منظمة التعاون الإسلامي هي عضو دائم بالأمم المتحدة وتعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعدها. وتضم في عضويتها "57 دولة" تنتمي إلي أربع قارات وتمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي. وقد تأسست بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط بالمغرب في 25 سبتمبر 1969 رداً علي جريمة احراق المسجد الأقصي بعدها عقد عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالمملكة السعودية وتقرر انشاء أمانة عامة ليكون مقرها جدة ويرأسها أمين عام المنظمة ويعتبر د. يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام الحادي عشر للمنظمة.