توهم بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب وغيرهما من المراهنين علي "صفقة القرن" المزعومة أن الشعب الفلسطيني. سواء في غزة أو الضفة الغربيةوالقدس. أصبح جثة هامدة لا يقدر علي مقاومة قوات الاحتلال المدجج بأحدث أسلحة العصر. ولا مواجهة الإرهاب الوحشي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل من اقتحام بربري لقراهم ونسف لمنازلهم واستيطان لأراضيهم وتقييد لتحركاتهم بالكمائن المسلحة وامتهان لمقدساتهم التي استباحها غلاة الصهيونية باستكبار ولكن أوهام نتنياهو وترامب وشركائهما لابد وأنها تحطمت علي صخرة عمليات المقاومة الفلسطينية الأخيرة في الضفة الغربيةوالقدس ضد قوات الاحتلال ومصرع واصابة عدد من العسكريين الإسرائيليين مما أثار غضب نتنياهو المصدوم بتحرك المقاومة فأمر باعتقال المئات من الفلسطينيين وحصار قراهم ونسف بيوت من يشتبه الاحتلال في صلاتهم بعمليات المقاومة وغيرها من الممارسات الارهابية التي تكرر. بلا خجل. ممارسات الدولة النازية ضد أعدائها. وهي ممارسات محكوم عليها بالفشل لأن أي قوة علي الأرض لن تستطيع منع شعب من مقاومة الاحتلال الأجنبي والمطالبة بحقوقه المشروعه أسوة ببقية شعوب العالم الواجب عليها مساندة المطالب العادلة للشعب الفلسطيني ومطالبة إسرائيل وشركائها بوقف ممارسات الارهاب وتنفيذ لقرارات الدولية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالمحتلة تفتح الطريق الوحيد إلي السلام العادل الدائم.