رغم الصلح بين مجلس إدارة اتحاد الكرة ونجمنا الدولي محمد صلاح المحترف ضمن صفوف نادي ليفربول الإنجليزي علي هامش معسكر منتخبنا الوطني لخوض مباراة النيجر التي أقيمت مساء أمس باستاد الاسكندرية ببرج العرب ضمن الجولة الثانية لتصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية .. الا أن الأخير رفض الجلوس مع مسئولي الاتحاد والشركة الراعية لحل مشاكله التسويقية .. وتمسك صلاح بوجود وكيله رامي عباس باعتباره المكلف من قبله في مثل هذه الأمور التفاوضية الخاصة بالحملات الاعلانية والتسويقية. وابلغ صلاح مجلس إدارة الاتحاد بضرورة حل هذه المشكلة نهائيا والجلوس مع وكيله في أقرب وقت ممكن للوصول إلي حلول جذرية تنظم العلاقة التسويقية بينه وبين المنتخب تفاديا لعدم تكرار أي مشاكل في المستقبل.. وأكد اللاعب خلال مقابلته مع رئيس الاتحاد وأعضاء المجلس بأنه يحترم ويقدر الجميع في العلاقات الشخصية ولكن هناك أموراً متعلقة بصميم عمله لايستطيع الانحراف عنها بحكم القواعد الاحترافية التي اكتسبها من المكانة الرائعة التي وصل اليها العالمية وترشيحه كواحد من أفضل 3 لاعبين علي مستوي العالم. طالب صلاح المهندس هاني أبوريدة واعضاء مجلسه بضرورة الرد علي وكيله وتحديد جلسة في أقرب وقت لانهاء هذا الأمر بشكل جذري للتركيز مع منتخب بلاده خلال الارتباطات المقبلة .. مؤكدا لهم ثقته الكبيرة في وكيله وصعوبة ابعاده عن باب المناقشات.. وعلمت "الجمهورية" ان رئيس الاتحاد تفهم وضع اللاعب وعقليته الاحترافية .. ووعده بحل الأزمة في اسرع وقت وتحديد جلسة مع وكيله رافضا محاولات البعض من اعضاء مجلسه بتسخينه علي الوكيل بالرغم من تجاوز الاخير في الخطاب الذي أرسله وخروجه عن المألوف..وينتظر ان يحدد ابوريدة جلسة مع الوكيل بحضوره للقاهرة والجلوس في الاتحاد لمناقشة كل البنود في حدود اللوائح الدولية وتنظيم العلاقة بين اللاعب والمنتخبات الوطنية . من ناحية أخري عقد مجدي عبدالغني عضو المجلس جلسة مطولة مع محمد صلاح لتوضيح سوء الفهم واللغط الذي اثار الجدل بعد تصوير المشهد للرأي العام بهجوم عبدالغني علي اللاعب عبر صفحات التواصل الاجتماعي .. واكد عبدالغني للاعب ان هذه التغريدات التي هاجمته وخرجت تحمل صوره واسمه ما هي الا محاولا ت من قبل البعض للوقيعة معه نافيا له عدم امتلاكه اي حسابات علي الفيس بوك .. وتفهم صلاح الموقف وأكد انه من اول لحظة وهو يعرف بحقيقة الأمر.