الشعب المصري يتابع العمل الجاد ويتطلع الي الجهود التي يجني ثمار أعمالها في أقرب وقت وبأيسر الطرق. طموحات هذا الشعب بلا حدود وعبر التاريخ يقف مع من يحقق له أمانيه وآماله في مستقبل مشرق.. ولعل هذه الآمال تواكبت مع حركة المحافظين الجديدة ويريد من كل محافظ في الإقليم الذي يعمل به ان يكون علي قدر المسئولية ويسعي دائماً الي ازالة كل المعوقات التي تعترض طريق الخدمات للمواطنين في كل المجالات والاتجاهات. المحافظات سادتها حالة من التفاؤل حيث ان الحركة تضمنت تعيين سيدة في منصب المحافظ للمرة الثانية علي التوالي كما تضمنت الحركة تعيين نواب للمحافظين من الشباب والفتيات ومن بين الذين تم تدريبهم علي مهام وشئون القيادة في شتي الأقاليم.. الشعب يريد من كل هذه الكفاءات عملاً مثمراً علي أرض الواقع كما انه يريد متابعة للشارع بكل مكوناته والاستجابة لمتطلبات أبناء أي إقليم من الأقاليم. لا شك أن هذه الحركة جاءت لتكمل مسيرة البناء والتنمية وليت كل محافظ من هؤلاء المحافظين الجدد يجلس مع المحافظ السابق ليقف علي آخر التطورات للمشاريع والأعمال التي يجري تنفيذها ليكمل كل محافظ مسيرة من سبقه ولتكتمل الخطوات علي طريق التقدم وبناء مصر الحديثة.. هذه المرحلة التي تعيشها الأمة في ظل نجاح الاقتصاد المصري وتخطيه كل العقبات تستلزم رؤية واضحة وتخطيطاً علمياً لاختيار أفضل الأساليب في تنفيذ واستكمال المشروعات الوطنية. الشارع المصري يترقب خطوات جريئة تنعكس آثارها علي كافة المناطق بشكل يدعم الحركة الانتاجية والمتابعة الدقيقة للمشروعات العملاقة التي أرست قواعدها الدولة المصرية وتحتاج الي الجهود التي تضيف جديداً الي هذه الانجازات الوطنية.. في ذات الوقت الكل ينتظر جهود هؤلاء النواب لرفع كفاءة أداء المجالس المحلية علي مستوي كل محافظة بحيث يتم بناء جسور تواصل قوية بين المواطن والأجهزة التنفيذية كما تتطلب المرحلة المساهمة في صيانة شبكة الطرق الجديدة التي تربط بين المحافظات.. ان مشروعات التنمية تتطلع الي أساليب مبتكرة تعمل خارج الصندوق بصورة تلبي طموحات المواطنين في شتي المواقع. العمل الجاد والتواصل المستمر مع المواطنين هو الطريق الأمثل لبناء قاعدة وطنية تتحرك في كل ما يلبي احتياجات الوطن والمساهمة في حل المشاكل التي تعترض طريقه.. إن الحضارة المصرية التي أرسي قواعدها الأبناء والأجداد تنادي هذه القيادات للعمل وقهر المستحيل للوصول إلي آفاق أكثر رحابة وتقدماً والعمل علي مواصلة بني تحتية متطورة تخدم حركة التنمية ومحاربة الفساد والضرب بيد من حديد علي الأفكار المتطرفة ومتابعة قوي الشر التي تحاول بث سمومها لعرقلة حركة البناء والتنمية.. الشعب يتابع عن كثب كل يد تبني وتعمل من أجل سعادته وتحقيق طموحاته.