15 شابا وفتاة.. يختلفون فى الأعمار ولكن يتحدون فى الحلم.. فهم يحلمون بتغيير الواقع المؤلم، ليحولوا الحى الخاص بهم إلى جنة، كمثل أعلى لباقى الأحياء المصرية، اختاروا فى البداية حى مدينة نصر ليقوموا بإصلاحه وتنميته، وأطلقوا على أنفسهم"حركة مصر بتاعتى". يقول محمود زيدان، أحد مؤسسى الحركة،"نريد بناء وتنمية بلادنا على مستوى الخدمات للفرد، الأسرة والمجتمع، الحكومة ومؤسسات الدولة، نعمل فى الأساس كرقابة شعبية على المؤسسات التنفيذية حتى ننهض بالجهاز الحكومى والمحليات، لبناء نظام مجتمعى سليم وقوى، بالإضافة إلى تحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة فى بناء الأمة لخلق منظومة مجتمعية إنتاجية فى شتى المجالات فى مختلف النواحى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ويضيف"نحن حركة إصلاحية تهدف إلى بناء نهضة مصر فى جميع المجالات، نعتمد على روح التطوع فى العمل والتعاون بين أفراد المجتمع مهما اختلفت عقائدهم وجنسياتهم ومراكزهم الاجتماعية، لأننا نعمل فقط على تحقيق آمال المصريين وطموحاتهم البسيطة التى طال الحلم بها، ونريد الانتشار فى جميع المحافظات حتى نستطيع حل ولو جزء بسيط من مشاكلنا اليومية". ويكمل"نعمل فى عدة مجالات داخل الحركة مثل القوافل الطبية ومعارض الملابس وشنط رمضان ومساعدة دار الأيتام والأسر المحتاجة وغيرها من الخدمات الاجتماعية، العمل التنموى يتم عن طريق التواصل والضغط على الأجهزة الحكومية مثل رؤساء الأحياء أو موظفى المؤسسات الحكومية، وذلك بتقديم حل لبعض المشاكل العامة التى يمكن أن نساعدهم فيها، مثل مشكلة الإنارة، المياه، الصرف الصحى، الازدحام المرورى، البطالة، وغيرها من المشكلات العامة التى تواجهننا جميعا. ولم ننس الأسر الفقيرة التى تحتاج إلى مساعدات بشكل دائم فنقوم بعمل توفيق بين أوضاع الأسر الفقيرة ومشروعات الأسر المنتجة بالإضافة إلى معارض الملابس والخدمات الخيرية والتطوعية التى سوف نقوم بها.