يتواصل الحديث عن الطاقة الإيجابية في الإنسان وفي هذا الموضوع سنتناول بعض النصائح التي يمكن من خلالها التحول إلي الإيجابية في شتي مجالات الحياة لأنه بغير إيجابية في حياتنا فسوف نفتقر لمعني الحياة.. فيجب أن نتحلي بالتفكير الإيجابي. فالتفكير الإيجابي هو أول خطوة من أجل تغيير المشاعر فالعقل هو المتحكم الرئيسي بكل ما في الجسد والنفس فمن المهم التفكير في إيجاد حلول للمشاكل التي حولك علي سبيل المثال بدلاً من تركها لأشخاص آخرين أو الاصابة بالاحباط من عدم القدرة علي إيجاد حلول لها وأري أن اتباع مقولة ديل كارنيجي "إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة. إليك بهذه القاعدة عدد نعمك وليس متاعبك" فبهذه القاعدة البسيطة لخص السبب الأول للمتاعب التي يواجهها الناس والتي تقودهم إلي الابتعاد عن التفكير الإيجابي والتي تقتصر علي تعديد الجوانب السلبية من الحياة وعدم شكر الله والتطلع إلي ما تحتويه حياتك من نعم من مثل وجود محبين لك وأصدقاء مخلصين وقدرتك علي تناول الطعام واستخدام الحاسوب وقدرتك علي فعل أشياء غيرك يتمني فعلها وغيرها العديد مما يفتقره العديد من الناس ممن يعانون من المجاعات والفقر والحروب. وأيضاً أن تكون نشيطاً فالنشاط هو سر عجيب يبعد السلبية عن الإنسان عن طريق العمل الكادح من أجل الوصول إلي الأهداف التي وضعتها لنفسك في الحياة وإنجاز الأمور أولاً بأول. فإن التسويف وتأجيل الأمور يؤدي إلي تراكمها وعدم القدرة علي انجازها وهو ما يجعل الإنسان يعيش في حالة من الاحباط والتخطيط للغد مع العمل للمستقبل وهو ما لخصه علي بن أبي طالب في قوله : "اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل للآخرة كأنك تموت غداً".