هل تمثل الوتد الذي ترتكز عليه أسرتها.. فالمرأة المصرية التي تهب البهجة والسعادة داخل بيتها.. مطالبة أيضاً بمؤازرة الرجل في تحمل الظروف والأعباء.. وهذه روشتة خبراء الاقتصاد للأسرة. تؤكد الدكتورة علياء المهدي.. عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقا واستاذ متفرغ بقسم الاقتصاد ان المرأة المصرية هي وزيرة اقتصاد منزلها البطلة في جميع المواقف والأزمات الاقتصادية والدخل الشهري.. وعدد الاطفال فهي.. تحكم ميزانية كل أسرة وبعد إجراء العديد من الابحاث والدراسات لسنوات طويلة متتالية ومتباعدة سنجد بين الجنس اللطيف من تترك التعليم لمساعدة اسرتها في متطلبات الحياة الاقتصادية أو تقوم بترشيد الإنفاق علي المأكل والملبس بطرق متوزانة لا تؤثر علي القيمة الغذائية للوجبة الصحية. أو التقليل من الخروج بجانب الاستغناء عن الدروس الخصوصية وأيضا تدريب الأبناء علي عدم الإسراف والمشاركة في الميزانية فالموضوع يحتاج إلي تضافر جهود جميع أفراد الأسرة في ظل الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الاساسية لذلك أصبح التوفير امراً حتميا علي كل أسرة كما يجب تجنب المظاهر ولكن مع التعود سيصبح هذا الأمر سهلا ونجد وزارة التموين في الفترة الأخيرة تحاول إيجاد حلول لمحاربة جشع التجار من خلال توفير السلع الاساسية للمواطن بأسعارها الحقيقية والمخفضة. الريفية أكثر كفاءة وهذا ر أي الدكتور مختار الشريف.. الخبير الاقتصادي ليس بجديد علي المرأة تحمل أعباء ظروفها الحياتية فهي تحملت دورها الاجتماعي منذ الحرب العالمية الثانية. كما جاءت الاشتراكية وحرب 67 وحرب 73 فهي كانت المسئولة عن التدريس لأبنائها وعندما يكون لدي المرأة الوعي والفهم للحياة الاقتصادية الحديثة تصبح لديها القدرة علي مواجهة مشاكل الحياة والمعني المقصود من كلمة رفع مستوي مهارة المرأة وتغيير سلوكها لحل مشاكلها كترشيد الاستهلاك ويجب تدريبها علي كيفية المحافظة علي المنزل والمشاركة الاجتماعية فالمنزل هو المسئولية الأولي للمرأة مهما وصلت لاعلي المناصب القيادية وعند الاهتمام بالمرأة لإدارة المجتمع يحدث تنمية مستدامة وعندما تبدأ تتعامل مع المفاهيم الجديدة للاقتصاد المنزلي يكون هناك ترشيد في استهلاكها للاشياء المستخدمة في حياتها اليومية والحياتية وتشير الاحصائيات إلي أن المرأة الريفية هي أكثر كفاءة من الاخريات في ترشيد استهلاكها فهي التي تقوم بتنظيم كل شيء في بيتها وتقوم في ذات الوقت بمساعدة زوجها في الحقل فالمرأة المصرية هي الوتد بالمنزل المصري وعند زواج أبنائها تواصل مسئولياتها تجاه احفادها هذا ما اثبتته جميع الدراسات الاجتماعية فالمرأة الوتد هي التي تقوم بتربية وتنمية الأجيال القادمة ونطالب بعودة برامج ربات البيوت التي كانت تقوم بتعليم الأمهات بأساليب ثقافية صحيحة لاتمنعها من الاهتمام بنفسها في ذات الوقت. ربة المنزل سنداً لزوجها وأبنائها ووطنها. الحل في البدائل دكتورة زينب البكري استاذ بالمعهد القومي للتغذية وعميد المعهد السابق: يجب استخدام بدائل للبروتين الحيواني من البقوليات والحبوب مثل الفول أو العدس أو البرغل بجانب قدر بسيط من البروتين الحيواني. والاعتماد علي البروتين النباتي. والتخلص من عادات سيئة مثل طرق الطهو غير الصحية وبخاصة التحمير المستمر وممكن استخدام فرن البوتاجاز في شوي البطاطس أو الباذنجان أو أي خضروات وهذا يؤدي إلي التقليل من استهلاك الزيت والسمن. كما يجب البعد عن السمن النباتي فهو من الاسباب الرئيسية لظهور مرض السرطان لأنها عبارة عن "الزيوت المهدرجة" في تصنيع الكثير من المعجنات والحلويات الجاهزة وتستخدمها ربة المنزل في إعداد كثير من الوجبات دون أن تعلم أضراره لأن الزيوت المهدرجة زيوت سائلة في درجة الحرارة العادية لكن في المصانع تتم إضافة ذرات من الهيدروجين لها لتصبح مشبعة بالدهون وتتحول للصورة الصلبة الجامدة وفي أثناء التصنيع يضاف لها نكهات وروائح صناعية أيضا وكل ذلك يتسبب في فقد فيتامين "E" وجميع الفيتامينات الموجودة في الزيت وتوجد بدائل آمنة لها مثل الدهون التي بعضها مفيد للجسم والآخر ضار والدهون غير المشبعة تعتبر من أفضل الأنواع والسمن الحيواني أفضل من النباتي لأن الثاني عبارة عن زيوت مهدرجة والجسم يحتاج إلي تناول كمية مناسبة من الدهون ويجب الحرص علي تناول الصحية بدلا من الضارة ويمكن استبدال السمن النباتي بزيت الزيتون أو زيت بذر الكتان لأنه غني بأوميجا "3" المفيدة للجسم ولذلك يجب العودة لطريقة الطهو القديمة علي سبيل المثال لا الحصر طبخ الخضروات بجانب الأرز أو الخبز وعندنا أكلات مشهورة مثل البليلة كلها قمح ولبن وسكر وبدائل عن الكورن فليكس ومفيدة أكثر منه والحرص الشديد علي وجبة الافطار للاطفال. كما يجب تشجيع الزراعة المنزلية علي الاسطح وتوفير منتج آمن لربة المنزل مع عودة أصول عاداتنا القديمة كما يجب قيام المرأة بعمل المربات في البيت وجميع أنواع المخللات ولتوفير الامان الصحي أيضا ويجب أن تصبح أمهات اليوم مثل أمهات زمان في تنظيم اقتصادهن لجميع الأشياء مثل شراء الطماطم في فترة أسعارها المنخفضة وعمل صلصة وتعبئتها في برطمانات وتفصيل ملابس أبنائها في البيت أيضاً وتقوم بعمل الكحك والبسكوت في البيت وعودة المرأة للأمومة مثلما كان أهلنا وامهاتنا مفيش حاجة اسمها حاجات جاهزة وعند العودة بالذاكرة للخلف نري المرأة تعمل كل شيء في البيت. وبالتدريب سوف تتعلم كيف تكون اقتصادية في بيتها. وممكن شراء الملابس الصيفية أثناء موسم التخفضيات كما يجب عدم الاعتماد علي الدروس الخصوصية توفيراً لدخلها. ولابد من التدريب علي سياسة ترشيد الاستهلاك من خلال محافظة المرأة علي المياه أثناء غسل صحون لا تترك الصنبور مفتوحاً وترشيد الكهرباء واستخدامها عند الحاجة فقط فالمرأة هي عمود خيمة المنزل وبدونها لا تستقيم الأمور. حالة.. افراط دكتور شريف الدمرادش.. الخبير الاقتصادي يجب علي الجميع أن يلتزم بشراء احتياجاته فقط ولا يسرف في التخزين في الخارج يشتري الموطن هناك متطلباته علي قدر ماسوف يأكل بدون الافراط في الاستهلاك اليومي فالانماط الاستهلاكية لابد من تغييرها في أسلوب وسلوك الأسر المصرية ويجب التقليل من هدر المياه ويجب علي المرأة ترشيد الاستهلاك وإيجاد البدائل وقت بشائر الخضروات والفاكهة وممكن تعويض البروتين باستخدام الفول الصويا كما يجب تعليم أولادها سلوكيات وعادات صحيحة لترشيد الاستهلاك في الكهرباء والمياه ويجب أن تدرك المرأة أنها تمثل نصف المجتمع وأن المسئولية مشتركة بينها وبين الرجل. الدكتور فخري الفقي .. استاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: المرأة المصرية شاطرة ولديها القدرة علي عمل أكلات عديدة فهي ليست في حاجة إلي أن ينبها أحد لأي عمل تقوم به ويجب تدريب الابناء علي سلوكيات ترشيد الاستهلاك مع تعليم المرأة بعض الحرف حتي تستغني عن السباك والكهربائي ومهندس التكنولوجيا وممكن الاستغناء عن الدروس الخصوصية. ويجب العودة للرعاية الصحية بالاعشاب وإذا كان أحد سكان العمارة طبيباً يجب الاستعانة به من خلال التكافل الاجتماعي أو الجيران معا ويجب أن نعلم أن التكافل الاجتماعي في جميع شهور العام وليس في شهر رمضان فقط. وذلك من خلال منظمات المجتمع المدني.