شهد شهر رمضان هذا العام اختفاء الطوابير علي مستودعات انابيب البوتاجاز بعد أن طرحت وزارة التموين كميات كبيرة من اسطوانات الغاز وبزيادة اضافية بنسبة 10% لتتناسب مع متطلبات الشهر الكريم والقضاء علي السوق السوداء وذلك بتشديد الرقابة علي المستودعات وقد اكد المواطنون عدم وجود أزمة لانابيب البوتاجاز بخلاف السنوات السابقة. "أزمة البوتاجاز اختفت في رمضان" بدأ عبدالعظيم سليمان بمنطقة امبابة كلامه مؤكداً أن وزارة التموين وفرت اسطوانات البوتاجاز بكثرة واصحاب المستودعات هم الذين يبحثون عن المستهلكين لشرائها. ويلتقت طرف الحديث ماهر محمد بائع مشيراً إلي أنه يحصل علي الاسطوانه بكل سهولة ويسر بسعر مدعم 30 جنيهاً من المستودع و40 جنيهاً من السريحة عكس الاعوام الماضية التي كانت تصل سعرها إلي 70 جنيهاً. أما عمر صيام محاسب من مدينة السلام فيؤكد أن تصريحات المسئولين صدقت وتحققت بنجاح بتوفير كميات كبيرة من انابيب الغاز بالسعر المدعم واختفي نهائياً تجار السوق السوداء واصبحوا السريحة هم الذين يقومون بالمرور لعده ساعات بالمنطقة طوال اليوم للانتهاء من بيع الحصة الموجودة معه. وتوضح أم محمد سلامة ربه منزل بمنطقة شبرا الخيمة أن البيت يستوجب وجود اسطوانات بديلة "استبن" خاصة واننا في هذا الشهر الكريم نستهلك الغاز بكميات كبيرة للطهي بسبب كثرة العزائم مما يستلزم تغييرها بصفة مستمرة ونجدها بوفرة حيث يقوم البائع بنقلها حتي باب المنازل بسعر 40 جنيهاً. ويقول وائل محروس من الشرقية أن اسطوانات البوتاجاز متوفرة وقد فوجئنا في تخصيص سيارات تتبع لوبتاجاسكو محملة بالأنابيب لتجوب القري بميكروفونات. وتتمني فاطمة عادل توافر الانابيب طوال العام وليس في الشهر الكريم خاصة في فصل الشتاء حيث تقوم مزارع الدواجن باستهلاك كميات كبيرة من انابيب البوتاجاز للتدفئة. شريف عبدالله موظف من المرج يقول أنه يحصل علي اسطوانة البوتاجاز بكل سهولة ويسر بسعر مدعم يبلغ 30 جنيهآً من المستودع و45 جنيهاً من السريحة عكس السنوات الماضية كنا نعاني من عدم توافرها خاصة في شهر رمضان. اما محمد رؤوف من الخصوص فيقول أن عدم وجود أزمة في اسطوانات الغاز هذا الشهر اراح المواطنين حيث نجد الباعة بالشارع قبل الافطار وبعده حتي السحور وبسعر 35 جنيهاً للأسطوانه. ويضيف عبدالرحمن سيد من الخصوص انتشار الغاز الطبيعي والتوسع فيه بمناطق مثل المرج والخصوص ادي إلي توفير الانابيب وعدم التكالب عليها مثل السابق واختفاء الطوابير التي كنا نراها امام المستودعات والمشاجرات المستمرة من أجل الفوز بأنبوبة. فوزي مبارز صاحب مستودع بقليوب وزارة التموين أضافت 100 أسطوانة يومياً ليبلغ الاجمالي 400 تكفي احتياجات المواطنين بالمنطقة مضيفاً أن المستودع لديه خدمة توصيل للمنازل حيث يتم تسجيل بيانات المتصل في دفتر بسعر الاسطوانة 30 جنيهاً ويتم زيادة الخدمة 5 جنيهات حسب المسافة والادوار. يشير أحمد عبدالغفار عضو مجلس ادارة الشعبة العامة للمواد البترولية إلي اختفاء ازمات البوتاجاز والمخزون الاستراتيجي آمن تماماً ويشهد شهر رمضان استقراراً غير مسبوق خاصة مع مواكبته فصل الصيف هذا العام حيث يقل الاستهلاك حيث قامت الشعبة العامة بالتنسيق مع شركات الغازات البترولية التي قامت الشعبة برفع حالة الطوارئ لرصد أي اختناقات من خلال الشعبة الفرعية بالمحافظات والتنسيق مع شركة الغازات البترولية لمواجهة أي مشاكل في حالة حدوثها. ويؤكد هشام كمال وكيل وزارة التموين بالجيزة علي زيادة الحصة بنسبة 10% علي مستوي جميع المحافظات خلال شهر رمضان تحسباً لاي نقص ويتم متابعة عمليات الضخ من المحطات الرئيسية ويوجد مفتشين تابعين لوزارة التموين بكل مستودع للتأكد من وصلها للمواطنين وهناك استقرار ملحوظ ولم يتم تسجيل أي شكاوي نظراً لوجود رصيد كاف كما يتم ارسال سيارات بوتاجاسكو للمناطق الاكثر احتياجاً ولا يوجد بها مستودعات توزيع بوتاجاز. "الفريزة".. تضاعف عددهم في الشهر الكريم المواطنون: يفرشون القمامة ويتشاجرون مع عمال النظافة رئيس نظافة القاهرة: ورديات إضافية لحرمانهم من المخلفات رانيا مكاوي رغم الجهود التي تبذلها الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة للقضاء علي تلال القمامة واعادة الشكل الجمالي والحضاري إلي شوارع القاهرة. بعمل ثلاث ورديات للعمال والدفع بسيارات وحاويات عملاقة بالاحياء. إلا ان انتشار "الفريزة" و "النبيشة" بالشوارع والمقالب العمومية يهدد المنظومة ويعيد المظهر السييء إلي شوارعنا مرة اخري خاصة في رمضان حيث تزيد كمية القمامة والمخلفات التي تعتبر كنزاً لهم. المواطنون طالبوا بسرعة عودة الجمع المنزلي للتيسير عليهم. تقول صفاء محمد من سكان عين شمس إن تلال القمامة اختفت من الشوارع بعد تواجد عمال النظافة المستمر ورفع المخلفات. ولكن مشكلة "الفريزة" زادت متسائلة لماذا لا تدخل الدولة لمنع تلك الفئة الي تدمر الشوارع؟! تشاركها بسنت عادل مؤكدة ان القاء القمامة في الشارع هو سبب وجود الفريزة والنبيشة. فالسكان يدفعون 5 جنيهات علي فاتورة الكهرباء. بالاضافة إلي 15 جنيهاً لعامل القمامة الذي يأتي يوماً ويغيب اسبوعاً مما يضطر بعضهم إلي التخلص من القمامة في الشارع. وللقضاء علي هذه الظاهرة لابد من عودة الجمع السكني. وتضيف امتثال سيد من عابدين اختفت القمامة من الشوارع الرئيسية فعمال النظافة يحضرون 3 مرات يومياً. ويتم رفع جميع المخلفات وتفريغ صناديق القمامة. ولكن الأزمة في "الفريزة" أنهم يتشاجرون مع عمال النظافة ويطالبونهم بعدم رفع القمامة إلا بعد الحصول علي ما يريدون منها. ويقومون بفرشها في الشاعر ليسهل فرزها. وتثني حنان سيد علي منظومة النظافة الجديدة قائلة: انها استطاعت ان تعيد النظافة والجمال إلي الشوارع الرئيسية بحي عابدين. ولكن ينقصها الجمع السكني. حيث نضطر إلي التعامل مع متعهد للجمع من الشقق مقابل مبلغ . ويشير محمد أحمد من المعادي إلي وجود ورديات لعمال النظافة علي مدار اليوم بجميع شوارع المعادي. وبالفعل تغير المظهر العام إلي الأفضل فالشوارع الآن انظف واجمل. ولكننا نريد عودة الجمع السكني مقابل دفع مبلغ مالي للعمال للتخلص من قمامة المنزل بشكل آدمي والقضاء علي ظاهرة الفريزة. ويوضح إسماعيل محمود من باب الشعرية أن حي باب الشعرية من الاحياء المزدحمة وكنا نعاني من تلال القمامة المنتشرة بجميع الشوارع. إلا أن النظافة اختلفت عن سابق عهدها مع المنظومة الجديدة. حيث اختفت القمامة وعاد المظهر الجمالي إلي الشارع مرة اخري. يقول عادل محمد عامل نظافة بحي عابدين اعمل في الوردية الصباحية بالحي حيث يتم تقسيمنا ثلاث ورديات علي مدار اليوم. ومعنا سيارات نقل لجمع القمامة من شوارع والسكان علي مدار الوردية. وتسليمها إلي الحلويات والمكابس ليتم نقلها إلي المدفن الصحي. ويضيف محمد عبدالحميد عامل بحي الأزبكية يتم كنس الشارع ثلاث مرات ورفع المخلفات سواء عن طريق الصناديق الموجودة معنا أو سيارات النقل التي تعمل معنا. ويؤكد عبدالعال سالم عامل حاوية بجسر السويس تواجد الحاويات بالشوارع الرئيسية والتزام السكان بتسليم القمامة سيقضي علي تراكم القمامة بالشوارع وبالتالي القضاء علي ظاهرة الفرزية. حيث يتم رفع ما بين 2 و4 أطنان قمامة علي مدار اليوم. ولا تترك سيارات الهيئة أي مخلفات بالشوارع مما يضطر الفرزية إلي ترك الشوارع والبحث عن المقالب العمومية. ورديات اضافية ومن جانبه اكد اللواء المهندس محسن المأمون رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة أن الهيئة بدأت العمل في منظومة النظافة الجديدة بحي عين شمس من يناير 2018 بعد ترك الشركات الأجنبية للحي. وتضم المنظومة الجديدة 8 احياء بالقاهرة هي المعادي. طرة. باب الشعرية. الوايلي. وعابدين. حي وسط. الأزبكية. وعين شمس. وقد تم استبدال الصناديق الكبيرة بحاويات ومكابس جديدة لالقاء القمامة فيها مباشرة. مع عمل ورديات يومية لكنس الشوارع باستمرار. بالاضافة إلي تعاقد الهيئة مع عمال الجمع السكني بمبالغ جديدة وصلت إلي 4 جنيهات للوحدة السكنية. بدلاً من 10 قروش التي كانت تدفعها الشركات الأجنبية. وهو ما يحقق له ربحاً. وسيكون هناك شروط جزائية لو اخل بالعقد. واضاف أن مشكلة "الفريزة" يتم التعامل معها طبقاً للقانون. حيث يقومون بالتعدي علي عمال الهيئة ومنعهم من رفع القمامة التي تعتبر مصدر دخل كبيراً لهم. ولمواجهتهم تدفع الهيئة بورديات اضافية من العمال لرفع جميع المخلفات. موضحاً أن ضبط المنظومة بشكل كامل وجيد يحتاج 15 شهراً. وسيشعر المواطن تدريجياً بالتحسن في أداء الخدمة كما شعر في الاحياء التي انضمت للمنظومة. رافقتها طوارئ رمضانية: حملات مرورية للترعة وشبرا.. ووجبة توعية قبل السحور السكان: السيولة كبيرة والتواجد مكثف في المناطق التجارية رئيس المرور: ضبطنا 3560 مخالفة وصادرنا 12 توك توك كتب هاني سيد: في جولاتها المستمرة لرصد الحالة المرورية خلال شهر رمضان المبارك قبل الإفطار وحتي وقت السحور رصدت عدسة "طوارئ رمضانية" سيولة مرورية ملحوظة وانتشاراً مكثفاً لرجال المرور بمناطق الترعة البولاقية وشارع أحمد بدوي والعطار وشارع شيكولاني حتي تقاطع خلوصي بشبرا.. كما رصدنا وجبة توعية مرورية ميدانية لاصحاب السيارات ومرتكبي المخالفات قبل السحور.. سكان المنطقة أكدوا أن الحالة المرورية منضبطة وهناك تواجد مروري كثيف لتسيير الحركة في محيط محال الملابس في المنطقة التجارية وبجوار المساجد وقت صلاة التراويح وأمام أحد محال العصائر الشهيرة بالمنطقة الذي يتجمع حوله المواطنون لشراء العصائر لتناولها علي الإفطار. مرسي أحمد فني لم أشعر بأي أزمات مرورية خلال الأيام الماضية وبالفعل هناك انتشار جيد لرجال المرور في كل مكان وهناك تعامل فوري مع أي مخالفات مرورية وخصوصاً الانتظار الخاطئ وهو ما رأيته بعيني وهناك أيضاً تدخل سريع لرجال المرور عند حدوث أي تعطل لحركة المرور من خلال الدراجات البخارية التي تظهر فوراً في الشوارع الرئيسية وعلي كوبري أكتوبر وإحقاقاً للحق المرور نجح حتي الآن في الاختبار. ويشاركه الرأي هاني موريس محاسب فعلاً هناك سيولة مرورية ملحوظة واختفاء للجلطات المرورية التي كنا نشعر بها قبل رمضان وهناك جهد ملموس لرجال المرور وأتمني ألا تعود الكثافات المرورية خلال الأيام القادمة وذلك لأن طبيعة المنطقة تجارية وحيوية وتشهد تدفقاً لأعداد كبيرة من المواطنين لشراء ملابس العيد من محال نصف الجملة المنتشرة بشارع الترعة البولاقية. وطالب ناصر فتوح تاجر باستمرار جهد رجال المرور في الأيام القادمة حتي تستمر الحالة المرورية من سيولة مرورية وإحكام السيطرة علي شوارع العاصمة بشكل عام وعلي سائقي الميكروباص والتوك توك الذي انتشر كالسرطان في الشوارع. وأثناء الزيارة رصدت "الجمهورية" قيام العقيد باسم أيوب رئيس قسم المرور بالمنطقة بتحرير المخالفات لأصحاب السيارات المخالفة ويتبعها دروس في التوعية بضرورة احترام قانون المرور واتباع تعليمات رجل المرور حتي لا يقعوا في المخالفات المرورية ويتمتعوا برحلة مرورية آمنة وقد كان هناك تجاوباً من المواطنين. وقد صرح العقيد باسم أيوب ل "الجمهورية" بأن تعليمات اللواء علاء متولي مساعد الوزير لمرور القاهرة يبذل جهداً مضاعفاً لتحقيق أعلي درجات السيولة المرورية الممكنة حتي لا يشعر المواطن خلال شهر رمضان الكريم بأي مشاكل مرورية تعكر صفو الأيام المباركة وهو ما نحرص علي تنفيذه مهما كلفنا من جهد وعناء نظراً لطبيعة المنطقة الحيوية والتي يقع بها عدد كبير من تجار الملابس نصف الجملة التي تشهد كثافة عالية وازدحام. وأضاف أن الجهود التي يقوم بها ضباط وأمناء وأفراد القسم أسفرت عن تحقيق سيولة مرورية نالت رضا المواطن كما تمكنا من ضبط 3560 مخالفة مرورية متنوعة فضلاً عن ضبط عدد كبير من أصحاب الرخص المنتهية وبدون والقبض علي 12 توك توك وعددا من الدراجات البخارية.. كل ذلك بجانب حملات التوعية المرورية الميدانية التي نقوم بها لتوعية المواطنين بقواعد وتعليمات القيادة الآمنة وحقوق وواجبات قائد السيارة حتي لا يقع تحت طائلة القانون. ولفت أن المواطن المصري لديه وعي مروري عالي ويتميز بحسن تنفيذ التعليمات وذلك لإدراكه أن القانون شرع للحفاظ علي حياته ولتنظيم تعاملاته المرورية وليقينه أن القانون يطبق علي الجميع دون تمييز مما يدفعه لاحترام رجال المرور ويسارع في التعاون معهم. مقاهي الحسين والقاهرة الخديوية.. أسعارها نار المواطنون: المتسولون والجائلون أفسدوا السهرات أسامة عبدالمنعم هشام صالح محبي السهر في رمضان غاضبون لأن السهرات هذا العام يفسدها إزعاج المتسولين وغياب الرقابة علي أسعار المقاهي والأماكن السياحية.. مشيرين إلي أن مقاهي الحسين والقاهرة الخديوية ووسط البلد أسعارها نار. يقول طاهر عبدالله موظف إنه اعتاد قضاء ليالي شهر رمضان في رحاب مسجد الحسين لصلاة التراويح وبعد الصلاة يتجول في المنطقة ونجلس علي المقاهي الشهيرة حتي موعد السحور ولكن ارتفاع أسعار المشروبات بصورة مبالغ فيها في كثير من المقاهي يفسد علينا فرحة السهر. يضيف صلاح محمود أعمال حرة كثرة المتسولين وإلحاحهم في طلب المساعدة يفسد علينا السهرة لذا يطالب شرطة السياحة بتشديد الرقابة في تلك الأماكن لمنع المتسولين من مضايقة السائحين والمترددين علي هذه المنطقة. ويوضح إسلام محمود محاسب أنه من محبي الكاتب العالمي نجيب محفوظ ويحب أن يتجول في الأماكن التي كتب عنها في قصصه مثل خان الخليلي وزقاق المدق وأنه اعتاد الجلوس علي مقهي الفيشاوي التي كانت ملتقي الأدباء والمفكرين ولكن الحال تغير كثيراً عما كان في الماضي لم نعد نري المفكرين والأدباء الجدد والشخصيات العامة يترددون عليها. يطالب عبدالحميد أحمد موظف بتحسين معاملة السائحين في الأماكن التاريخية وعدم قيام المحلات والبازارات والمقاهي باستغلالهم بزيادة الأسعار. ويضيف محمود عزت موظف لآل البيت معزة خاصة لدي المصريين الذين يجدوا في المشهد الحسني الطمأنينة والراحة النفسية التي لا نجدها في كثير من الأماكن الأخري وأن الأماكن المحيطة بالمسجد سواء الشوارع أو الحارات أو المساجد الأخري تشعرك بأنك في متحف إسلامي مفتوح لا نجده في أي مكان في الدنيا ولكن هناك بعض الآثار الإسلامية تحتاج إلي إجراء عمليات الصيانة والترميم حتي لا نفقدها في يوم من الأيام مطالباً وزارة الآثار بسرعة وضع خطة لترميم تلك الآثار الفريدة. بينما يري محمد سلامة موظف أنه يفضل قضاء سهرات رمضان علي الكورنيش للاستمتاع بالجو اللطيف بعد يوم صيام شديد الحرارة وتناول الترمس والمشروبات المثلجة ولكن يطفئ بهجة هذه السهرة باعة الشاي وحمص الشام الذين يضعوا كراسي علي سور الكورنيش تمنع الزوار من التمتع بمنظر النيل ويطالب الجهات المختصة بوضع حد لهذه الفوضي. يضيف سيد عبده موظف أنه يحرص علي تغيير روتين الحياة اليومي لدي أسرته خاصة في شهر رمضان وبعد الانتهاء من الامتحانات حيث يصطحب الأسرة والجلوس علي الكورنيش للاستمتاع بالنيل وقضاء ليلة في الهواء الطلق حتي موعد السحور ولكن الزحام الشديد والباعة الجائلين يفسدوا عليه السهرة. ويقول عاصم علي موظف إنه يحب التجول في شوارع وسط البلد كشارع الألفي والشريفين اللذين يتميزان بالطابع المعماري الفريد للقاهرة الخديوية خاصة بعد تطورهما وقضاء ليلة مع الأصدقاء في متحف مفتوح بعيداً عن الأماكن المغلقة ولكن كثرة المتسولين تعكر صفو السهرة. ويوضح أحمد مصطفي موظف أنه اعتاد شراء ملابس العيد في الأسبوع الأول من رمضان وأنه يصطحب أطفاله والتجول في شوارع وسط البلد لتكون فسحة وفرجة وشراء ملابس جديدة ولكن نار الأسعار تفسد فرحة الخروج ويضطر للتوجه إلي منطقة العتبة أو الوكالة لشراء احتياجات أسرته.