* بمناسبة أيام شهر رمضان الفضيل.. أدعو الله سبحانه وتعالي أن يفتح علي الوسط الرياضي ويرفع عنه الهم. والحزن. والكرب الذي نعيشه منذ فترة.. فما من يوم يمر إلا وتظهر مشكلة جديدة تؤثر بالسلب علي الأندية والاتحادات واللاعبين.. وحتي علي الجماهير!!.. فالمصائب كما يقول المثل: لا تأتي فُراديَ. في المنتخب جاءت ضربة محمد صلاح وإصابته المتعمدة من الشيطان راموس. لتوجع قلب كل مصري كان يضع أمله في الله وإمكانات الفرعون المصري.. لكن الحمد لله أن الإصابة لن تبعده عن المونديال.. ولكن لتلك الإصابة وجه إيجابي يخفي علي الجميع.. وهو أن قوة صلاح في الملعب مرعبة حتي للاعبين والفرق الكبري. ولولا قوته.. ما تعمد الشيطان راموس إصابته لإبعاده حتي يخلو الجو للريال. وهذا ما حدث!! ولأن المصائب تأتي بالجملة.. ظهرت قضية التجديد لكوبر. ولا أعرف لها سبباً.. فالرجل إذا أجاد في المونديال. فلنعطه ما يريد. مقابل التجديد. لكن الحديث الحالي معه فيه تشتيت للجميع. وخسائره أكثر من فوائده. وتفجرت قضية الإعلانات وانشغال اللاعبين بها. وغضب البعض منها.. وكلها مشاكل كنا في غني عنها.. خاصة مع خلافات الصوم أيام المباريات. واللَّه كأن هناك عفريتاً من الجن يريد أن يعكر صفو المنتخب. خاصة النجوم منه. مثلما حدث مع عبدالله السعيد. الذي أصيب بالتشتت في الأهلي والمنتخب. ثم التأخر في فترة الإعداد. وضم عشرات اللاعبين الجدد في وقت كان يجب فيه التركيز علي العناصر الثابتة.. فالتجديد له أساسيات وشروط وأوقات!! * وظهرت مشكلة جديدة في "الأهلي" أو قل "أزمة بدون لزمة" ببيان الشيخ آل ترك وانسحابه من الرئاسة الشرفية.. وهذا حق الرجل في البقاء أو الرحيل. فالأهلي لم يقف ولن يتوقف أمام اسم بعينه سواء كان إدارياً أو لاعباً.. وكم من أسماء لها تاريخ ذهبت مثل صالح سليم. وبقي الأهلي شامخاً بأبنائه وشبابه.. صحيح هناك مشاكل تظهر. وهذه سنة الحياة.. ولكن القدرة علي تجاوزها هي المفتاح السري للنجاح.. أضف إلي ذلك التجديد المطلوب في الأفرع المختلفة.. رغم ذلك سيبقي الأهلي شامخاً ولن يقف علي أحد!!.. المخيف والمرعب أن كل تلك المشاكل ظهرت فجأة قبل المونديال. مما قد يؤثر علي أداء الفريق. لاسيما وأن اللاعبين يصرون علي الصيام أيام المباريات. وهذه قضية أخري!!.. استرها يا ستار.. وما تفضحناش في المونديال!!!