تشهد العاصمة البلجيكية "بروكسل" اليوم المؤتمر الثاني لدعم مستقبل سوريا بمشاركة وفود أكثر من 80 دولة ويستمر علي مدار يومي 24 - 25 أبريل برئاسة الاتحاد الأوروبي. يبحث المؤتمر مسائل دعم 13 مليون سوري بحاجة إلي مساعدات إنسانية وأكثر من 5 ملايين لاجئ سوري مهجرين خارج البلاد. بالإضافة إلي تعبئة المساعدات الإنسانية للسوريين في داخل البلاد وفي البلدان المجاورة. فضلا عن مساعدة البلدان المستضيفة للاجئين السوريين كلبنان والأردن وتركيا. وسيشارك فيه منظمات حكومية وغير حكومية وأكثر من 85 دولة. صرح مصدر في الاتحاد الأوروبي أن الدعوة لم توجه إلي الحكومة السورية لحضور المؤتمر هذا العام علي خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في دوما والذي نفته القيادة السورية بشكل قاطع وعلي إثره نفذت بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة هجوما علي سوريا. فيما أكد أن المبعوث الأممي الخاص إلي سوريا ستيفان دي ميستورا مشاركته في المؤتمر. في موسكو. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو وبكين تقيمان الهجوم الصاروخي الذي شنته الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا علي سوريا سلبيا. صرح لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الصيني بأن الجانبين أيدا إجراء تحقيق شامل وموضوعي. دون ضغوط خارجية علي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للهجوم المزعوم علي مدينة دوما. في السياق ذاته. صرح لافروف أن الدول التي دعمت الهجمات علي سوريا أجبرت علي ذلك إذ أن أغلبيتها تدرك تماما أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية. ووفقا لأقواله. فإن الضربات كانت محاولة لتعطيل التحقيق من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتقويض التطورات الإيجابية التي بدأت في التسوية السورية. علي صعيد آخر. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الكرملين رفض التعليق علي إمكانية توريد "إس- 300" إلي سوريا . مشيرا إلي أن الهجوم الصاروخي من قبل الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. أدي إلي تدهور وضع التسوية السورية. وصرح بيسكوف أن الضربة الأمريكية أدت إلي تدهور الأوضاع والتسوية السورية. كما تم إلحاق الضرر بالقانون الدولي وروح التعاون. فيما يتعلق بالسعي إلي التسوية السياسية. ميدانيا. قال مصدر بقيادة شرطة العاصمة السورية دمشق إن 12 مدنيا أصيبوا جراء قصف علي حيي التضامن والقدم . مشيرا إلي أن الجماعات المسلحة تقف وراء هذا القصف. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول القافلة التي تقل مسلحي المعارضة المنسحبين من مدينة القلمون شرقي دمشق إلي مدينة عفرين. وقال المرصد أن القافلة تضم حوالي 1000 شخص من المسلحين والمدنيين وصلت إلي مخيم جندريس بعفرين.